تعرض مكتب تابع لحزب (تقدم) الذي يقوده رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى هجوم بقنبلة في بلدة هيت غربي الأنبار في وقت متأخر من الليل، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

وهذا ثاني هجوم يستهدف مقرات حزب تقدم بعدما تعرضت في السابق إلى استهدافات مماثلة في بغداد دون وقوع خسائر بشرية سوى بعض الأضرار.

وقالت مصادر مطلعة، إن التفجير الأخير الذي استهدف مكتب الحزب نُفذ بقنبلة يدوية.

ولم يصدر أي بيان رسمي كما لم يعلق الحزب على الاعتداء.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم أو الهجمات السابقة الأخرى غير أن ذلك يأتي متزامناً مع تصاعد الخلافات السياسية في البلاد بشأن تشكيل الحكومة.

ووقع الهجوم بعد وقت قصير من تغريدة للحلبوسي قال فيها إن «العنف لا يبني الدول»، مشيراً إلى أن ثمة «إرادات غير منضبطة تحاول كسر هيبة الدولة».

وتابع «"لن نقبل تهديد الآخرين».

وجاء ذلك في أعقاب بيان أصدره زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو حليف للحلبوسي، قال فيه إن «الوحوش الكاسرة» لا تملك سوى تهديد حلفاء «حكومة الأغلبية الوطنية».

وحلفاء الصدر هم الحزب الديمقراطي الكوردستاني أكبر الأحزاب الكوردية وتحالف ‹السيادة› الذي يضم أكبر كتلتين سُنتين في البرلمان العراقي.

ولا يزال العراق يشهد جموداً سياسياً منذ أشهر عديدة وهو أمر يتكرر بعد كل انتخابات تشريعية تدخل خلالها القوى السياسية في خلافات بشأن تشكيل الحكومة.

 

 

باسنيوز