سكرتير المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني : ستتوضح الأمور اكثر خلال الـ 72 ساعة المقبلة
قال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني ، ان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني سيستقبل ، اليوم الخميس ، الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني ، لافتاً الى انهما سيبحثان موضوع منصب رئيس الجمهورية.
ميراني أوضح بالقول ، إن " بافل طالباني سيزور الرئيس بارزاني، اليوم ، وينبغي لنا (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) أن يكون لدينا مرشح آخر احتياط (لمنصب رئيس الجمهورية) سواء اتفقنا او لم نتفق مع الاتحاد الوطني ، وسواء غيرت المحكمة الاتحادية رأيها أم لا"، في إشارة إلى الدعوى المرفوعة ضد مرشح الحزب هوشيار زيباري لدى المحكمة الاتحادية.
سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني ، أضاف "وإذا اقتضى الأمر سيكون المرشح (الاحتياط) د.فؤاد حسين على سبيل المثال ، ولكن يبقى هذا الأمر رهن اجتماع اليوم بين بافل طالباني والرئيس بارزاني". مردفاً " نأمل أن يكون هذا الاجتماع ايجابياً لكي يُعقد بعدها اجتماع آخر بين المكتبين السياسيين للحزبين".
كما قال ميراني ، ان "هناك احتمالا كبيرا أن نتفق على مرشح لا ينتمي إلى أي من الطرفين، لكني لا أجزم بهذا، وربما يكون هذا في صالح الطرفين".
وتابع ، بالقول " خلال الساعات الـ 72 المقبلة ، حتى الاحد القادم ، ستتوضح الأمور اكثر".
وشدد ميراني على ان التوصل الى اتفاق مع الوطني الكوردستاني على مرشح واحد لمنصب رئاسة الجمهورية هو الخيار الأمثل "ونأمل ان يحصل ذلك" ، لكنه استدرك بالقول " دائماً ما تولى مرشح الاخوة في الوطني الكوردستاني منصب رئاسة الجمهورية ، فليكن هذه المرة للديمقراطي الكوردستاني للاربع سنوات المقبلة ويتسنم الاخوة في الوطني الكوردستاني المناصب الأخرى".
وأشار ميراني ، الى ان الرئيس الحالي المنتهية ولايته برهم صالح "لم يفعل شيئاً للكورد وبعض الخطوات التي ماكان عليه ان يخطوها قد أضر بالكورد ".
مردفاً ، ان " الكورد لم يستفيدوا كثيراً من منصب رئيس الجمهورية باستثناء موضوع المكانة ان كوردياً يتولى رئاسة الجمهورية ، لان صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة".
فاضل ميراني ، أروضح بالقول : "أنا لا أريد الخوض أكثر من هذا في مسألة شخصه ، لأن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الذي يجب أن يقيم برهم صالح، في الفترة التي انشق فيها وفي فترة عودته إلى الاتحاد الوطني وفترة رئاسته للجمهورية ، لهذا لا أريد أن أنصب نفسي وكيلاً عن الوطني الكوردستاني وأقيم مرشحهم، رغم أنه كان ممثل الكورد ، هو كوردي ونحن مسرورون بايجابياته ومستاؤون من سلبياته ، لأنه كان ممثلاً لنا جميعاً".
باسنيوز