بالتزامن مع احداث الحسكة .. استنفار امني في نينوى وتأهب على الحدود مع سوريا
قال قائد عمليات نينوى ، اليوم الثلاثاء ، ان الوضع الأمني في المحافظة مستقر وهناك تنسيق وتعاون بين مختلف صنوف القوات الأمنية في المحافظة ، لافتاً الى وضع قوات حرس الحدود مع سوريا ضمن حدود محافظة نينوى في حالة التأهب القصوى بالتزامن مع الاشتباكات الجارية في مدينة الحسكة بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومسلحي داعش الذين استولوا على سجن الصناعة منذ الخميس الماضي وفرار عدد غير معروف من الدواعش المعتقلين فيه.
اللواء الركن محمود الفلاحي ، قال : ان " القوات الأمنية في حالة تأهب قصوى على الحدود مع سوريا ، كما تم تعزيز القوات المتواجدة في بعض المناطق الرخوة على الحدود ".
وأشار الفلاحي ، الى ان " القوات الأمنية تراقب الحدود باستمرار عبر القطعات المتواجدة على الحدود وعبر الكاميرات الحرارية للتصدي لأي تسلل محتمل من جانب الإرهابيين" . مشدداً على ان "القوات الأمنية لديها الامكانية والقدرة على حماية حدود البلاد بأفضل شكل".
وتابع الفلاحي ، بالقول ان " الوضع الأمني في نينوى ومركزها مدينة الموصل مستتب وهناك تنسيق محكم بين القوات الأمنية بمختلف صنوفها لحماية أمن واستقرار محافظة نينوى".
كما أشار الى ان الجيش يتولى الأمن في قضاء شنگال (سنجار) وهناك 4 أفواج من الجيش موجودة ضمن حدود القضاء ، منوهاً الى وجود تعاون وتنسيق مع قيادات المحاور في قوات البيشمركة بالمنطقة.
باسنيوز