• Friday, 17 May 2024
logo

قائد ‹قسد›: ليست لدينا مشاكل مع إقليم كوردستان

قائد ‹قسد›: ليست لدينا مشاكل مع إقليم كوردستان

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› مظلوم عبدي، أنه ليست لديهم مشاكل مع إقليم كوردستان، وأن لديهم علاقات مع حكومة الإقليم، وقال: «نسعى إلى بناء علاقات مع جميع الأحزاب وقياداتها».

وأضاف عبدي في حديث لـ (معهد واشنطن للدراسات) «مع ذلك، ارتفعت وتيرة الخلافات في الفترة الأخيرة مع الإقليم، ولكن الكورد يحلّون خلافاتهم بالحوار، وسفك الدم الكوردي أصبح مُحرّماً».

وبخصوص الشأن السوري، قال: «نحن لا نقبل العودة إلى السابق. الإدارة الذاتية موجودة منذ عشرة سنوات وعليهم تقبّلها دستورياً».

وذكر أنه «بالنسبة للملف العسكري، وأقصد ‹قسد› والأسايش، على الحكومة السورية أن تعترف بهما. لكنها غير مستعدة لتلك الخطوة بعد» .

وأشار عبدي ، إلى أن «التوصل إلى حل لن يتحقق إلا بفرض ضغط مستمر من قبل الأطراف الدولية على حكومة الأسد. ونحن نؤمن أنه في حال حدوث اتفاق بين شرق الفرات وغربها وبرعاية دولية فإن كل المشاكل في سوريا ستُحل تباعاً».

وقال عبدي: «علاقاتنا مع الحكومة متواصلة ولم تنقطع، ونحن نريد أن نصل إلى حل للخلافات بيننا، والذي استنبطناه هو أن حكومة الأسد غير جاهز حالياً للتوصل لحلول، وتتحدث الحكومة من موقع المنتصر، ومن وجهة نظره يحق له فرض قراراته والعودة إلى ما يشبه عام 2011».

وأشار إلى أن «روسيا لعبت دور الوسيط بينا وبين دمشق ، ونعتقد أن الروس هم الجهة التي تستطيع التأثير المباشر على الحكومة السورية».

وفي الشأن التركي، قال عبدي: «بشكل عام نريد حل خلافاتنا مع تركيا بالحوار، فنحن كـ(قسد) وضّحنا مراراً أننا لسنا طرف في الحرب بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني».

 وتحتاج المنطقة، بحسب ما قاله عبدي، إلى «إعلان صريح من واشنطن عن أجندتها السياسية في الملف السوري، والتصدي للعداء التركي غير المفهوم ضد ذاك الإقليم، وتثبيط الرغبات الروسية المناوئة لشركاء واشنطن في سوريا ».

وكذلك تحتاج وفق عبدي، إلى «الضغط للوصول إلى حل دستوري مع دمشق، والدفع أكثر لتطوير مهارات الإدارات المحلية في مجالات مُرتبطة بالحكومة ، والاقتصاد ، والبرامج الإنسانية والاجتماعية ، مع التذكير والضغط المستمر على تلك الإدارات للالتزام الأوسع بقضايا الحريات وحقوق الإنسان ».

 

 

باسنيوز

Top