دعا مسؤول علاقات محور الشمال للحشد الشعبي الى اجتماع بين الجيش العراقي والبيشمركة ووضع الحلول لملء الفراغات الأمنية في المناطق الواقعة بين القوتين.
 
وقال الحسيني ،  الخميس (9 كانون الأول 2021) إن عناصر في تنظيم داعش كانوا يتواجدون غرب قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، مشيراً الى انهم تركوا المنطقة بعد عمليات نوعية نفذتها قوات الأمن العراقية،.
 
وتستمر العمليات الاستباقية لمطاردة عناصر داعش في المناطق الواقعة بين قطعات قوات الأمن العراقية الاتحادية والبيشمركة منذ شهرين، بحسب الحسيني.
 
ولفت مسؤول علاقات محور الشمال للحشد الى أن مسلحي التنظيم يستغلون مناطق الفراغ الفاصلة بين مناطق أقصى الشمال الغربي والشمال الشرقي لمحافظة كركوك، وقاموا بتعرضات مختلفة في القرى الواقعة في المنطقة.
 
وأشار الحسيني الى مطالبة الحشد الشعبي قوات الأمن العراقية بملء الفراغ الأمني مناطق الفراغ المتروكة، أكثر من مرة، مؤكداً ان القطعات الواقعة في مسؤولية قوات الحشد الشعبي آمنة 100%.
 
الحسيني شدّد على ان المنطقة بحاجة الى عقد اجتماع بين الجيش العراقي والبيشمركة، ووضع الحلول لملء الفراغات الأمنية، محذراً من استمرار تنظيم داعش باستغلال تلك المناطق لشن الهجمات على القوات الأمنية وسكان القرى.
 
ونفى مسؤول علاقات محور الشمال للحشد الشعبي، أن يكون الحشد قد تسلّم أية رسالة من قائد القوات المسلحة مصطفى الكاظمي بشأن العمليات ضد تنظيم داعش، مردفاً بأن قوات الحشد مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وكل القطعات موجودة في أماكنها، وان القوات الاتحادية وكذلك الحشد الشعبي لديهم مناطق يقومون بحمايتها.
 
الحسيني قال: "نحن جزء من المنظومة الأمنية العراقية، لدينا قياداتنا وقائدنا، ونحن من المنظومة الأمنية الرئيسية"، مبيّناً انهم ملتزمون بأوامر القائد العام للقوات المسلحة.
 
يذكر ان وزارة البيشمركة، أعلنت يوم  الاربعاء تدمير 14 موقعاً ووكراً لداعش وتطهير 12 قرية، خلال العملية المشتركة التي انطلقت بالتعاون مع الجيش العراقي.
 
وأضافت أن قوات البيشمركة والجيش العراقي تمكنت من تطهير أجزاء واسعة من المنطقة، منوهة إلى أن الجانبين اقتربا من بعضهما البعض في بعض النقاط مع وجود تنسيق وتعاون بينهما.
 
وكانت قوات البيشمركة قد اطلقت بالتعاون مع الجيش العراقي، فجر يوم الأربعاء، عملية أمنية مشتركة لملاحقة فلول داعش الإرهابي في عدة محاور.

 

 

 

روداو