قال الرئيس مسعود بارزاني اليوم السبت إن خطر تنظيم داعش لا يزال كبيراً على إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن دماء شهداء البيشمركة والمدنيين لن تذهب سدى.

وأضاف الرئيس بارزاني في كلمة له في مؤتمر الشتات الكوردي بأربيل، أن الكورد لم يهاجموا قط أراضي غيرهم، وكل ما فعلوه هو الدفاع عن أرضهم.

وتطرق الزعيم الكوردي إلى الهجمات الأخيرة التي شنها داعش في كرميان ومخمور، وقال إن الإرهابيين ما زالوا يشكلون تهديداً وخطراً كبيرين على إقليم كوردستان.

وجدد الرئيس بارزاني تأكيده بأن دماء الشهداء لن تذهب سدى وسيتم الثأر من الإرهابيين.

وتحدث عن ملف الشتات الكوردي، وقال إن على أبناء الجالية الكوردية في دول المهجر تشكيل لوبي قوي من أجل الدفاع عن قضيتهم.

وشدد الرئيس بارزاني على أن الحرب ليست حلاً للقضية الكوردية ولا أي قضية أخرى، وبيّن أن معالجتها تتم بالسبل السلمية والديمقراطية.

وبعد أشار إلى أن الجالية الكوردية ثروة وطنية، دعا الرئيس بارزاني جميع الكورد في العالم إلى توحيد الخطاب والضغط على البرلمانات وتسليط الضوء على ما تعرض له الكورد من إبادات جماعية.

 

 

كوردستان24