• Wednesday, 05 February 2025
logo

ديندار زيباري: PKK يقف وراء التظاهرات وتهريب المهاجرين لتشويه سمعة إقليم كوردستان

ديندار زيباري: PKK يقف وراء التظاهرات وتهريب المهاجرين لتشويه سمعة إقليم كوردستان

أعلن منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، يوم الاثنين، أن حزب العمال الكوردستاني يقف وراء المظاهرات التي شهدتها زاخو والسليمانية، وأن ذلك موثق في صفحات مواقع التواصل التابعة لـ PKK وفي سلوك كوادر الحزب وتنظيماته.

وقال ديندار زيباري في تصريح صحفي: «كان لحزب العمال الكوردستاني اليد الطولى التخريبية الهادفة لضرب استقرار إقليم كوردستان».

وأضاف «ليس فقط خلال الاحتجاجات، لكن أيضًا في المناطق الحدودية بالإقليم، منع حزب العمال الكوردستاني أهالي أكثر من 600 قرية من العودة إلى قراهم بسبب القتال الدائر بين PKK وتركيا».

وأكد أن حزب العمال الكوردستاني عمل جاهداً لحرف مطالب المتظاهرين إلى اتجاه آخر، لافتاً إلى أن PKK أصبح عبئاً على أمن واستقرار إقليم كوردستان، وقال: «في السليمانية، تم اعتقال أشخاص قاموا بأعمال تخريبية في المظاهرات وهم معروفون بأنهم ينتمون إلى حزب العمال الكوردستاني، وسيتم توضيح كل ذلك في التحقيقات».

وفيما يتعلق بالمهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا، لفت منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان إلى إن «حزب العمال الكوردستاني، إلى جانب العديد من المهربين، لعب دوراً في خداع المهاجرين ونقلهم إلى تلك المنطقة».

وأردف ديندار زيباري قائلاً: «لم يكتفِ حزب العمال الكوردستاني بذلك، واستخدم ملف المهاجرين لتشويه سمعة إقليم كوردستان وفق مخطط مدروس، ولقد رأينا في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية كيف يحاول أنصار حزب العمال الكوردستاني بين صفوف المهاجرين تشويه سمعة كوردستان».

وقال زيباري: «إن وجود المعارضة أمر قانوني ومشروع في إقليم كوردستان، لكن المعارضة البعيدة عن القانون والتي تسبب الفوضى وتستغل المظاهرات كذريعة للعنف يجب إدانتها».

كما أشار ديندار زيباري إلى أنه بأمر من رئاسة حكومة إقليم كوردستان، تم تشكيل لجنة خاصة لإيجاد حلول لمشكلة المهاجرين، وقال: «سنتخذ إجراءات صارمة ضد العصابات التي تقوم بتهريب البشر، وكذلك ما تسمى بشركات السياحة التي تنقل مئات الأشخاص من هذا البلد إلى حدود الدول الأخرى، فهي شريكة بطريقة أو بأخرى في قضية التهريب، كما أن هناك دول متورطة في القضية».

وختم منسق التوصيات الدولية لحكومة إقليم كوردستان بالقول: «المهم بالنسبة لنا هو أمن واستقرار إقليم كوردستان، والوضع الآن مختلف عما كان عليه عام 1991، فالآن هناك أمن واستقرار ونمو اقتصادي وعملية إصلاح في إقليم كوردستان، ولا يوجد تهديد لحياة الناس، والرقابة الدولية في الإقليم على أعلى مستوى».

 

 

باسنيوز

Top