قال وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان ريبر أحمد، اليوم الثلاثاء، ان اتفاق سنجار الذي تم إبرامه في العام الماضي، سيكون على طاولة المفاوضات مع القوى العراقية لتشكيل الحكومة.

وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار. ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وجاء حديث ريبر أحمد خلال مشاركته في "منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط" الذي انطلق صباح اليوم وتحتضنه الجامعة الأمريكية في كوردستان – دهوك.

وقال ريبر أحمد "مضى على إبرام اتفاق سنجار اكثر من عام لكن للاسف على الطاولات لا مشكلة مع الحكومة الاتحادية والاخ رئيس الوزراء الكاظمي اكد دوما أنهم جادون في تنفيذ الاتفاقية".

واضاف "هناك معقوقات من اطراف وجهات رسمية وغير رسمية لا تفسح المجال للحكومة لممارسة مهامها وهناك قوات غير عراقية احتلت سنجار المتمثلة في عناصر حزب العمال الكوردستاني".

وتابع "خلال احداث اكتوبر 2017 وقرار الرئيس بارزاني الحكيم بالانسحاب من سنجار تجنبا للتصادم العسكري مع القوات العراقية، تم افساح المجال لعناصر حزب العمال الكوردستاني لملء الفراغ وكذلك مجاميع عراقية ميليشياوية تساعد العمال الكوردستاني على احكام السيطرة على سنجار دون أن يبالوا بزيادة المعاناة التي يتسببون بها للايزيديين".

وتشكلت في سنجار ومحيطها العديد من القوى المسلحة على مدى ثلاث سنوات، لم تتمكن الحكومة من السيطرة عليها وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وسنجار هي واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وهي بحاجة الى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.

 

 

كوردستان24