• Saturday, 28 December 2024
logo

المدفعية التركية تقصف قرية بانكي في زاخو

المدفعية التركية تقصف قرية بانكي في زاخو

أدى قصف مدفعي تركي طال قرية (بانكي) التابعة لناحية باطوفا في قضاء زاخو، إلى إلحاق أضرار بثلاثة من منازل أهالي القرية وسيارة، إلى جانب نشر الرعب بين أهالي المنطقة.

وقال رمضان بانكي، من أهالي القرية التي تعرضت للقصف، لشبكة رووداو الإعلامية إن المدفعية التركية بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم، الأربعاء (15 أيلول 2021) بقصف قرية بانكي العليا، وسقط عدد من قذائف المدفعية في القرية.

وعن الأضرار التي خلفها القصف، قال رمضان بانكي إن القصف لم يخلف أضراراً بشرية لكنه ألحق أضراراً مادية في ثلاث من دور الأهالي وسيارة مدنية، وبث الخوف والهلع بين السكان.

هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع، تتعرض فيه قرية بانكي إلى قصف مدفعي تركي، ويقول أهالي القرية إن أحوالهم ساءت كثيراً وقد يؤدي استمرار القصف إلى رحيلهم عن قريتهم.بدأت تركيا منذ خمسة أشهر عملية عسكرية واسعة النطاق في المناطق التابعة لمحافظة دهوك، أدت حتى الآن إلى إخلاء أربع من قرى المنطقة من السكان، ومقتل مواطنين مدنيين وجرح ثلاثة آخرين.

في الساعة 17:40 من يوم (23 نيسان 2021)، شنت القوات التركية هجوماً برياً وجوياً على مناطق "متينا" و"أفشين-باسيان"، التابعة لمحافظة دهوك في إقليم كوردستان العراق في عملية عسكرية جديدة أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "عملية مخلب البرق – الصاعقة".

تأتي العملية العسكرية بعد فشل العملية الأخيرة في 10 شباط 2021 الماضي، على سلسلة جبال كارا واستمرت أربعة أيام، ومقتل 12 جندياً تركياً وتوجيه اللوم للجيش التركي وإردوغان لسوء التخطيط والتنفيذ.

بدوره، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، "استمرار عملية مخلب البرق - الصاعقة التي انطلقت ضد حزب العمال الكوردستاني شمالي العراق".

كما قال أردوغان خلال عقده اتصالاً مرئياً مع قيادة العملية العسكرية من إسطنبول: "هدفنا القضاء التام على الإرهاب الذي يراد وجوده على حدودنا الجنوبية، فلا مكان للمنظمة الانفصالية (بي كا كا) ولا للإرهاب في مستقبل تركيا والعراق وسوريا".

يتمركز جنود أتراك في 9 مواقع بقضاء العمادية منذ ثمانينات القرن الماضي، وفي عملية "مخلب النمر" بحزيران الماضي تمكنت أنقرة من تعزيز وجودها العسكري في 24 نقطة جديدة في زاخو وحفتانين، وفي العملية الحالية انتشرت في 3 مواقع إضافية، وبهذا يصل حجم الوجود التركي في المنطقة إلى التمركز في 36 موقعاً إلى جانب امتلاكها 6 قواعد عسكرية في العمادية وزاخو وبعشيقة.

وتسببت العمليات العسكرية منذ 2020 بإخلاء 11 قرية في المنطقة، فيما أسفرت خلال السنوات الثلاث الماضية عن استشهاد 33 مدنياً.

 

 

 

روداو

Top