• Sunday, 28 April 2024
logo

في أجواء "تهميش" و"غبن".. مكونات كركوك تسير للانتخابات المبكرة

في أجواء

شكا المكون التركماني في كركوك، من "تهميش وسلب" للمناصب لحساب جهات تنفذ مشروعا " تآمريا" من خارج المحافظة، فيما يرى المكون الكوردي انه "مغبون" ولا يمتلك أي سلطة في كركوك.

 

وقال القيادي التركماني في منظمة بدر فرع الشمال/ كركوك، محمد مهدي البياتي، ، ان "المكون التركماني يتعرض لتهميش ممنهج وسلب للمناصب دون أي مبررات دستورية او قانونية".

 

واشار الى "سلب مناصب مفتش شركة المنتوجات النفطية، ومدير المشاريع في شركة نفط الشمال، ومنصب استخبارات الداخلية في المحافظة"، معتبرا "مشروع وبرنامج التوازن المتفق عليه بين مكونات كركوك العرب والكورد والتركمان، بدأ بالزوال والمحافظة تنتقل من هيمنة مكون لآخر".

 

ولفت الى وجود "مؤامرات خارجية تستهدف التفاهم بين مكونات كركوك عبر مشروع تآمري خارجي تنفذه اطراف سياسية من داخل كركوك والضحية الاولى التركمان والمستفيد منه العرب السنة".

 

واضاف البياتي "منذ 2003 وحتى الان لم يحصل التركمان على استحقاقهم ولم تشهد المحافظة توازنات حقيقية وعادلة في الادارات المدنية والامنية".

 

وتعاني كركوك من سجالات سياسية مستديمة بين مكوناتها الثلاثة العرب والتركمان والكورد وتشكو المكونات الثلاث من عدم التوازن في ادارة المحافظة بسبب صراعات قومية وسياسية داخلية وخارجية.

 

من جانب آخر، تستعد المكونات الثلاثة في كركوك للانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

 

وقال شاخوان عبد الله، المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، ان "الأوضاع الأمنية والسياسية غير مناسبة للكورد، فبعد أحداث 16 تشرين الاول/ اكتوبر 2017 والكورد مغدورون من جميع النواحي".

 

واضاف "لكن بالنسبة للانتخابات فلابد للمواطنين الكورد من المشاركة بقوة لأجل قوميتهم، وبغض النظر عن غضبهم وعدم رضاهم عن الوضع الحالي الذي يعيشونه في محافظاتهم، والتي ليس لديهم فيها اي سلطة او منصب".

 

بدورها اكدت تحرير العبيدي، إحدى المرشحات المستقلات من القومية العربية، ان "الوضع الأمني مستقر في محافظة كركوك لكن مفوضية الانتخابات يجب عليها أن تزيد من عدد الموظفين لتسريع توزيع البطاقات الانتخابية للناخبين".

 

وتابعت "ارى المواطنين متحمسين للإدلاء بأصواتهم واختيار وجوه جديدة على أمل التغيير نحو الأفضل".

 

إلى ذلك أوضح نجاة حسين، مرشح من القومية التركمانية، ان "مواطني كركوك منقسمون الى فريقين، أحدهما مع إجراء الانتخابات والآخر عكس ذلك".

 

 

 

شفق نيوز

 

وبين ان "المستعدين للانتخابات يطمحون الى صعود وجوه جديدة من اجل تغيير فعلي للواقع الحالي، أما المقاطعين للانتخابات فهم فقدوا الثقة بالنواب والمسؤولين الذين لم يقدموا شيئاً للمحافظة"، مرجحاً أن تكون المشاركة في الانتخابات بنسبة 50%.

Top