إقليم كوردستان وإيران يعتزمان تعزيز تعاونهما الاقتصادي بـ"مسارات جديدة"
عقد نحو 20 تاجراً من إقليم كوردستان ندوة تجارية مع 20 شركة إيرانية في سبيل تعزيز التعاون وتنشيط الحركة التجارية بين الجانبين.
ووصف التجار الندوة بالمهمة، لا سيما وأن الشركات الإيرانية تعتبر إقليم كوردستان محطة مهمة للأعمال التجارية مع الجمهورية الإسلامية.
وانطلقت الندوة على هامش معرض (دي.بي.إكس) الدولي الرابع عشر في السليمانية وجرت فيه مناقشة كل ما يتصل بسبل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين.
وتبادل رجال الأعمال الكورد "وجهاً لوجه" مع الشركات الإيرانية كل ما من شأنه تطوير الحركة التجارية والاقتصادية بما يشمل توقيع بروتوكول عمل مشترك وبما يمكنها من بناء معامل خاصة بالقطاع الصناعي وهو ما سيسهم في زيادة التبادل التجاري.
وقال مصطفى رحمن رئيس اتحاد المستوردين والمصدرين في كوردستان لكوردستان 24، "يجعلنا هذا النوع من الندوات نستفيد من خبرات الشركات الإيرانية والتعامل معها بصورة مباشرة".
وبين إقليم كوردستان وإيران تاريخ قديم من التبادلات التجارية.
وتم تعزيز التعاون بين الجانبين في الفترة الأخيرة، حسبما يقول مدير قسم الشركات الإيرانية في معرض (دي.بي.إكس) مهدي سعيد الذاكرين.
وقال سعيد الذاكرين: "يعتبر إقليم كوردستان محطة مهمة للتجارة، ولطالما كانت لإيران علاقة صداقة جيدة مع إقليم كوردستان".
وأضاف أن بلاده تنظر إلى إقليم كوردستان على "أنه صديق مقرب، ويمكننا من خلال تجار كوردستان معه أن نزيد من صادراتنا إلى العراق".
ويبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين إقليم كوردستان وإيران نحو 6 مليارات دولار، في الوقت الذي يتطلع فيه الجانبان إلى رفع تعاونهما الاقتصادي إلى أعلى مستوى.
وبحسب إحصاءات اتحاد المستوردين والمصدرين فإن من بين 11 ألف تاجر في إقليم كوردستان يعمل نحو ألفي تاجر مع الجمهورية الإسلامية.
كوردستان24