أكد رئيس حزب الشعب التركماني، أن أوضاع كركوك غير مستقرة وأن هناك بعض الأطراف «الشوفينية» من العرب إلى جانب أقلية من التركمان، تعمل ضد عودة البيشمركة إلى كركوك خدمة لمصالحها وتدلي بتصريحات ضد تآخي مكونات المدينة.

وبعد تشكيل 4 غرف عمليات مشتركة للتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، بدأ العمل على تشكيل لوائين مشتركين بين البيشمركة والجيش العراقي للقيام بعمليات ضد داعش، إلا أن بعض الأطراف من المكونين العربي والتركماني تعمل في بغداد على عرقلة هذه الجهود، الأمر الذي من شأنه أن يساهم ويمهد لعودة داعش.

عرفان كركوكلي، رئيس حزب الشعب التركماني قال بالصدد : «إن تحسن علاقات حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية أمر إيجابي وخطوة مهمة تسهم في تطبيع أوضاع كركوك وباقي المناطق الكوردستانية».

وأضاف «لكن من الواضح أن بعض الأطراف الشوفينية من العرب في كركوك التي تدلي بتصريحات تناهض حل مشاكل المتنازع عليها، ترغب ببقاء هذا الوضع غير المستتب في المحافظة على حاله، كذلك هناك بعض الأطراف السياسية التركمانية ترغب ببقاء هذه الأوضاع خدمة لمصالحها الخاصة، وهذه الأطراف لا تمثل التركمان».

وقال كركوكلي: «إننا في حزب الشعب التركماني دعمنا وندعم جهود حكومة إقليم كوردستان في خطواتها المباركة لتطبيع أوضاع كركوك، وتشكيل قوات مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي».

 

 

باسنيوز