قال وزير الداخلية في حكومة اقليم كوردستان ريبر أحمد، اليوم الثلاثاء، ان تنفيذ اتفاق سنجار الذي تم إبرامه مع الحكومة الإتحادية، هو السبيل الوحيد لتطبيع الأوضاع في منطقة سنجار.

وجاءت تصريحات ريبر أحمد في مؤتمر صحفي في أربيل عاصمة اقليم كوردستان، عُقد بمناسبة الذكرى السابعة للهجوم الذي شنه تنظيم داعش على منطقة سنجار.

واجتاح تنظيم داعش قضاء سنجار معقل الإيزيديين في الثالث من شهر آب أغسطس من عام 2014، حيث ارتكب أفظع الجرائم بحق الإيزيديين فقتل الرجال وخطف آلاف النساء ومارس بحقهن الاستعباد الجنسي، فيما اضطر عشرات الآلاف من ابناء المنطقة الى النزوح عن ديارهم الى مخيمات في اقليم كوردستان.

وقال أحمد ان "تنفيذ اتفاق سنجار هو السبيل الوحيد لتطبيع الأوضاع في تلك المناطق".

وتوصلت الحكومة العراقية مع إقليم كوردستان في تشرين الأول أكتوبر 2020 إلى اتفاق يهدف لإعادة الاستقرار والنازحين إلى سنجار عبر إنهاء وجود حزب العمل الكوردستاني والحشد الشعبي والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

وعلى الرغم من ابرام الاتفاقية بين أربيل وبغداد، إلا أن قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني وفصائل الحشد الشعبي لا تزال تنتشر في سنجار. وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن تطبيق الاتفاقية لم يتم كما هو بل كان صورياً وهو ما يهدد بانهيار الاتفاق الذي وصف ذات مرة بالتاريخي.

ولا يزال آلاف النازحين يخشون من العودة لمناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار الميليشيات في سنجار، إضافة الى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.

 

 

كوردستان 24