قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إن رحيله أو قتله فقط يمكن أن يشكل عاملاً في "تنشيط" تياره الذي يطمح في السلطة.

ويتأهب التيار الصدري، الذي تتجاوز شعبيته مدينة الصدر بكثير، لتحقيق أكبر مكاسب في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في تشرين الأول أكتوبر المقبل.

وبلهجة حادة، قال الصدر في جلسة مع عدد من قادة تياره إن ثمة أمراً وحيداً من شأنه أن ينشّط التيار الصدري "وهو موتي وقتلي".

وتابع "وحينها سيقال إن مقتدى قد مات أو أصبح شهيداً أو دماً جديداً لإحياء ما اندثر".

وأضاف الصدر مخاطباً الحاضرين "إن شاء الله قريباً.. أبشركم بقرب موتي أو قرب استشهادي إذا وفقني الله".

ولم يذكر الصدر ما إذا كانت هناك مخططات لاغتياله ولم يوجه الاتهام إلى أحد.

وألمح ناشطون إلى أن ما قاله زعيم التيار الصدري يستهدف فيه عاطفة أنصاره لشحذ هممهم وتعبئتهم للدفع بهم إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة.

ولم يتسن لكوردستان 24 التحقق من تاريخ التسجيل ولا مكانه. واعتاد الصدر الاجتماع مع كبار رجال الدين في تياره في مسجد الكوفة.

والصدر الذي يطرح نفسه على أنه وطني معارض لتدخل الولايات المتحدة وإيران، حقق انتصاراً مفاجئاً في انتخابات 2018 من خلال التعهد بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات.

وسبق أن حشّد الصدر، الذي له كلمة مسموعة على عشرات الآلاف من الشيعة ومن بينهم مسلحون حاربوا القوات الأمريكية عامي 2006 و2007، عشرات الآلاف من أنصاره للاحتجاج على سياسات الحكومات المتعاقبة والفساد.

 

 

كوردستان 24