أكد قائمقام قضاء آميدي (العمادية) (70 كم شمال محافظة دهوك) ، يوم الاثنين ، ان القتال بين حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش التركي حرّم الكثير من قرى المناطق الجبلية من الخدمات التي لم تتمكن دوائر ومؤسسات حكومة إقليم كوردستان من ايصالها لهذه المناطق ضمن حدود القضاء .

إسماعيل مصطفى ، قال : " في أحيان كثيرة خلال الفترات الماضية تمت الموافقة على مشاريع خدمية للمنطقة من قبل حكومة إقليم كوردستان حتى ان بعضها وصلت لمرحلة تسليمها للمقاولين لتنفيذها لكن كون هذه الأماكن تقع في مناطق يتواجد فيها مسلحو PKK  والمخاوف من القصف التركي والاشتباكات بين الجانبين لم تُنفذ هذه المشاريع".

مصطفى ، تابع بالقول ان " منطقة آميدي جبلية ولولا الحرب والصراع بين PKK والجيش التركي لكان قد تم تنفيذ العشرات من المشاريع السياحية والزراعية وكذلك إيصال الخدمات الى سكان قرى المنطقة".

قائمقام قضاء آميدي ، طالب الجانبين المتحاربين PKK وتركيا بترك المنطقة وإبعاد صراعهم عنها من اجل عودة الأمان والهدوء اليها.

يذكر ان الحزب الكوردي التركي ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له، كما تمدد الى مناطق أخرى مثل شنگال(سنجار) ومخمور ومناطق في السليمانية ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف لكن من دون جدوى .

 

 

باسنيوز