• Wednesday, 17 July 2024
logo

"ثورة كَولان كانت نهضة جديدة للكورد في إقليم كوردستان"

مرت اليوم، 26 أيار 2018، اثنتان وأربعون سنة على انطلاق ثورة كولان، التي كانت امتداداً لثورة أيلول، فبعد اتفاقية الجزائر 1975 التي كانت عبارة عن تكالب إقليمي ودولي على الكورد، وبعد نكسة ثورة أيلول، كانت ثورة كولان نهضة جديدة للكورد في إقليم كوردستان وبعثت الأمل من جديد في شعب كوردستان.

في 26 أيار 1976، وفي وادي زَوي، خاضت أولى مفارز الثورة، وكانت مؤلفة من 23 من البيشمركة، المعركة الأولى في مواجهة الجيش العراقي، وكان "سيد عبدالله حاجي عمراني" أول شهداء ثورة كولان.

مام نبي، البالغ من العمر حالياً ثمانين عاماً، كان أول من أصيب في ثورة كولان، لم يعد الآن قادراً على الكلام، لكن أخاه وابنه جمعا قصة كفاح بيشمركة عائلتهم وبدايات الثورة بين دفتي كتاب.

لم يسمح البيشمركة وقيادة ثورة أيلول بتحقيق حلم الأعداء الذين كانوا يريدون القضاء نهائياً وإلى الأبد على الثورة الكوردية.

وكان ان انضم أغلب سكان حاجي عمران إلى صفوف البيشمركة، وعمدت الحكومة إلى اختلاق مشاكل للذين تخلفوا عن الثورة.

شكلت الثورة في وقت مبكر مفارز حرب أنصار صغيرة، وانطلقت الثورة في عمق أراضي إقليم كوردستان، وعاد كثير من قياديي ثورة أيلول من الداخل والخارج ليلتحقوا ويستأنفوا النشاط السياسي والعسكري.
Top