• Wednesday, 17 July 2024
logo

سنجار ليست ممثلة في مجلس النواب الجديد

سنجار ليست ممثلة في مجلس النواب الجديد
بينما كان مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في دهوك يعمل على فرز الأصوات، أعلنت المفوضية من بغداد النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب العراقي، ولم يكن أي من مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني بين المرشحين الفائزين، وقد سجل مكتب انتخابات الحزب الديمقراطي الكوردستاني شكوى لدى المفوضية.

أدلى حوالي 150 ألفاً من نازحي سنجار بأصواتهم في دهوك، وكانت أصوات 80 ألفاً منهم مشروطة، ولم يكن قد تم عد وفرز أصوات هؤلاء النازحين عندما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق النتائج النهائية للانتخابات من بغداد.

يقول ميسر حجي، كان مرشحاً عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سنجار ولم يفز: "كنا نعتمد على أصوات النازحين، لكن أصواتهم لم تحتسب، وكان هذا سبباً في عدم فوز أي من مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سنجار".

كان عدد مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستان في سنجار أكبر من عدد مرشحي أي حزب آخر، ويشعر الحزب بانزعاج كبير لأنه كان يتوقع أن يكون من بين مرشحيه الستة الفائزين في نينوى ثلاثة إزيديين.

ويقول مسؤول الفرع السابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في سنجار، قادر قاجاغ: "كانت هناك أسباب كثيرة أدت إلى هذه النتيجة، أولها عدم احتساب 75% من أصوات نازحي سنجار حتى الآن، وثانياً، الدور السيء الذي مارسته المفوضية، حيث لم يكن النازحزن يعرفون كيف وأين يدلون بأصواتهم، وكان لمكتب انتخابات الحزب دور عندما فرض علينا ترشيح 31 شخصاً في سنجار، ما أدى إلى تشتيت أصوات ناخبينا".

أدلى نازحو سنجار بأصواتهم في 61 مركزاً (190 محطة)، لكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قامت بعد وفرز الأصوات في 70 محطة فقط.

وأعلن مسؤول مؤسسة انتخابات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، خسرو كوران، لشبكة رووداو الإعلامية أنهم سجلوا شكوى لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وصرح مسؤول إعلام مكتب المفوضية العليا في دهوك، سكفان ديرشي، لشبكة رووداو الإعلامية، بالقول: "نحن أيضاً نستغرب ذلك، فبينما كانت فرقنا في دهوك تعمل على فرز أصوات نازحي سنجار، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق النتائج من بغداد".

كان مقعد كوتا الإزيدية في محافظة نينوى، في الانتخابات الثلاثة الماضية من نصيب إزيديي سنجار، لكن المقعد ذهب هذه المرة إلى إزيدي من بعشيقة.
Top