• Wednesday, 17 July 2024
logo

سوسن السيد: المراة الكوردية خطت خطوات كبيرة و هذا يدعوا الى التفاؤل

سوسن السيد: المراة الكوردية خطت خطوات كبيرة و هذا يدعوا الى التفاؤل
قليلات هن السيدات اللاتي صنعن ما صنعته سوسن السيد، فازت بلقب ملكة جمال لبنان عام 1984 و منذ ذلك الوقت اصبحت شخصية معروفة في مجال الموضة و الجمال، و رغم انها كانت رياضية و اعلامية في مجالات متعددة الا ان ذلك لم يمنعها من الاستمرار في مجال الموضة، لذلك قامت بانشاء مؤسسة سوسن للسيد لللإعلام والإعلان ومهرجانات الجمال كما انها تدير أعمال بعض نجوم الفن والجمال ، قبل مدة كان لها زيارة الى كوردستان لاحياء حفل خاص بالموضة و الجمال في مدينة السليمانية و بمشاركة مجموعة من ملكات الجمات، التقيناهاعن قرب و كان لنا هذه المقابلة معها.
• ما سبب زيارتك الحالية الى كوردستان؟
- السبب الرئيسي للزيارة كان لاحياء حفل خاص بالموضة و الجمال في مدينة السليمانية و قبلها كانت لنا فعالية مماثلة في اربيل، ايضا قمنا بتكريم بعض الشخصيات ورجال الاعمال الكوردستانيين في اربيل و دهوك و السليمانية.
• ما الذي دفعك للعمل في كوردستان؟
- قبل مجيئي الى كوردستان كان اخي يعمل هنا و دائما كان يوصف لي الاجواء هنا من الناحية السياسية و الامنية و الاقتصادية و الاجتماعية، ما كان يقوله اخي كان مختلفا جدا عما كنت اسمعه في وسائل الاعلام، كنت اسمع بان هناك الحرب و الدمار و الفوضى، لكن حين جئت الى هنا و رايت الاوضاع عن قرب كان شيئا لم اكن اتوقعه نهائيا، لانه ورغم الاوضاع الاقتصادية المتردية فان هناك حب للحياة و الفن و الجمال و الناس متفائلة بالحياة.
• ماهي انطباعاتك عن المراة الكوردية؟
- حسبا ما سمعت و رايت بعد مجيئي الى كوردستان احسست بان المراة الكوردية مراة مناضلة في جميع ميادين الحياة، تحمل اعباء الحياة جنبا الى جنب مع الرجل، لانه عانوا الويلات و الصعاب و الشقاء، هي انسانة تحب الحياة و تقدس الحياة الزوجية و الاسرية فهي ام و مدرسة و مهندسة و طبيبة في نفس الوقت و هذا شيء يحسب لها، لذلك انا معجبة بشخصية المراة الكوردية، نحن في لبنان ايضا مررنا بتجارب قريبة مما يمر به كوردستان من حرب و دمار ولكننا لم نيأس و استمرينا في الحياة الى ان وصلنا الى ما نحن عليه الان.
• وفي مجال الموضة و الجمال؟
- بالطبع كل امراة مولعة بالجمال و الموضة و ان اختلفت المقاييس و و الاساليب، و المراة الكوردية ايضا ليست ببعيدة عن هذا الشيء، بالتاكيد هي خطت خطوات كثيرة و ان لم تبلغ مايلبي طموحها لكن المحاولات جارية، لكنها اثبتت وجودها في جميع ميادين الحياة فتراها موجودة في ميادين الفن و الجمال و الموضة و هذا شيء يدعوا الى التفاؤل.
• بحكم تجربتك في مجال الموضة ما هو الفرق بين المراة الكوردية و الخليجية؟
- بالتاكيد هناك فرق وهذا يعود الى الفوارق بين المجتمعين الكوردي و الخليجي من الناحية الاجتماعية و السياسية و الاهم ممن ذلك من الناحية الاقتصادية، المراة الخليجية تخصص الكثير من ميزانيتها للجمال و الموضة و هذا لا يعني انها تتقدم عن المراة الكوردية بل ان الجانب لاقتصادي و الاستقرار المادي هو الذي يرجح كفة المراة الخليجية ولكن رغم ذلك و كما اسلفت سابقا قالمراة الكوردية خطت خطوات كبيرة في هذا المجال.
• ما هي اخر اعمالك و نشاطاتك؟
- بعد حفل السليمانية ان الان بصدد اقامة حفل كبير في مدينة اربيل قريبا انشاء الله، كما انني اقدم برنامج (ضيوف سوسن) على قناة المراة العربية، بهذه المناسبة اود القول بان كوردستان لفتت انبتاهي كثيرا، كلما ازورها احس بانني في بلدي، كل شيء فيها جميل الطبيعة و الجو و البيئة و فوق كل هذا هناك شعب مضياف يحب الغرباء و يحترمهم و يقدرهم، ادعو الله العلي القدير ان ينعم هذا البلد والشعب الطيب بالسلام و الامان و الاعمار الدائم.




من اعداد :خليل بليى
Top