مديرية انفال دهوك تعد لفتح مقبرة تضم رفات سبعة اشخاص
وقال نصرت بادي ان كوادر المديرية الان وبالتنسيق مع وزارة حقوق الانسان في بغداد منشغلين بالاعلان عن فتح مقبرة بها رفات سبعة اشخاص في قرية ( ميركةتيى ) تلك الجريمة التي وقعت بالتزامن مع عملية القتل الجماعي باستخدام الاسلحة الكيمياوية عام 1988 في قرية ( كوريمي – شمال دهوك ) ولكن لم ينتبه احد الى حادثة تلك القرية الى الان ، وقد خولت وزارة حقوق الانسان في بغداد مديرية حقوق الانسان في كركوك للتنسيق مع كوادر وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في الاقليم ومديريتنا من اجل التنسيق لتثبيت تلك الجريمة وفتح المقبرة.
وقال نصرت ان " حادثة للقتل الجماعي تمثلت بقتل سبعة مدنيين في قرية ( ميركةتيى ) وقت في عام 1988 من قبل سلطان النظام البعثي في تلك الفترة ولم يتم فتح تلك المقبرة لتوثيقها رسميا وسيتم ذلك هذه السنة ".
مديرية الانفال مع البدء باقامة الفعاليات احياءا للذكرى السابعة والشعرون لجرائم الانفال التي وقعت في بادينان قال بادي ان : الامر المهم بالنسبة لهم هو ان النشاطات والفعاليات التي اقيمت وتقام عن الانفال اخذت مدى كبير وباتت تتوجه الفعاليات الى الساحة العلمية وتم تنفيذ العديد من المشاريع من قبل المديرية بالتعاون مع جامعات دهوك وزاخو ونوروز خلال السنة الماضية وهذا امر مهم ان يتم دفع قضية الانفال الى الساحة العلمية في الوقت الراهن لكي يتحمل الاكاديميون مسؤلياتهم تجاهها في اجراء البحوث والدراسات ويوجهوا الطلبة للاهتمام بقضية الانفال .
بادي اشار بأن : المديرية تفتخر بانها اقامت اكبر فعاليتين عن احياء ذكرى الانفال والتي حضرها كل من رئيس الاقليم مسعود بارزاني في الاولى وكذلك رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني في الثانية في قلعة نزاركي التي تعد واحدة من شواخص وشواهد الانفال ، ولذلك هم يفكرون باقامة نشاطات نوعية في هذه السنة ودعم ومساندة جامعة دهوك في اقامة الندوة السنوية للانفال الى جانب فعاليات اخرى سيتم الاعلان عنها في وقتها .