قصد عشرة طلاب أردنيين، إحدى جامعات إقليم كوردستان للدراسة، حيث يتلقون الدراسة في قسمي هندسة البترول وطب الأسنان.

وقدم الطالب صالح محمد من الأردن لدراسة هندسة البترول في إحدى جامعات إقليم كوردستان، وةبهذا الصدد قال "أربيل هي واحدة من أكثر المدن استقرارا في العالم والشرق الأوسط وواحدة من أكثر الأماكن تقدما من حيث التعليم والتربية".

الطلبة الـ 7 الـ 3 طالبات، الذين قدموا من الأردن، إلى إقليم كوردستان، للحصول على شهادات جامعية، وهم من أوائل الطلاب الأجانب الذي قصدوا الإقليم، حيث يواصلون دراستهم في أربيل حالياً.

الطالب حسين محمد، أشار إلى أنه كان متردداً في المجيء في بداية حصوله على فرصة الدراسة في إقليم، حيث كان متخوفاً من الأوضاع الأمنية، إلا أنه وبعد اتخاذه قرار خوض هذه التجربة، توصل إلى أن الإقليم ينعم بالأمان، ومن المناطق الأكثر أماناً في العالم.

هذه هي المرة الأولى التي تقبل فيها جامعة في كوردستان، مثل هذا العدد من الطلاب الأجانب، د. سلطان، الذي شغل سابقا منصب رئيس للعديد من الجامعات في العالم العربي، ويعمل الآن في إحدى الجامعات في كوردستان، لعب دورا رئيسيا في إقامة علاقات علمية بين جامعات إقليم كوردستان والجامعات في جميع أنحاء العالم.

وبحلول عام 2025 فقط، التحق نحو 60 طالبا أجنبياً بجامعات كوردستان، ناهيك عن الطلاب الأجانب الآخرين الذين يقيمون مع عائلاتهم في الإقليم.

 

 

 

كوردستان24