أعلن مصدر في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق، عن توجيه المفوضية كتابا الى مجلس النواب يحذر فيه من حدوث فراغ في عمل المفوضية في حال تأخر تشكيل مفوضية جديدة بعد موعد إنتهاء تفويض المفوضية الحالية في العام 2012، مشيرا الى وجود مخاوف من صعوبة توصل الكتل السياسية الى إتفاق بشأن تشكيل المفوضية الجديدة.

وأوضح عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق سردار عبد الكريم لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، أن "تشكيل مفوضية جديدة للإنتخابات في العراق من قبل مجلس النواب سيستلزم وقتا طويلا"، مبينا أن "المفوضية وجهت كتابا الى النواب تعرب فيه عن دعمها الكامل لتشكيل مفوضية جديدة للإنتخابات الى جانب التحذير من حدوث فراغ في عمل المفوضية في حال تأخر تشكيل المفوضية الجديدة بعد موعد إنتهاء تفويض المفوضية الحالية في نيسان/أبريل عام 2012"، مبينا أن "هناك مخاوف من صعوبة توصل الكتل السياسية الى إتفاق بشأن تشكيل المفوضية الجديدة".

من جهته ذكر عضو اللجنة القانونية في النواب العراقي عن التغير الكردستانية المعارضة لطيف مصطفى لـ(آكانيوز)، أن "تحقيق التوافق بين الكتل السياسية في العراق سبب في تأخر أغلب القضايا في البلاد"، مشددا على أن "تشكيل مفوضية جديدة للإنتخابات في العراق سيأخذ وقتا طويلا لتوصل الكتل المختلفة لإتفاق بشأنها".

وبين مصطفى أن "هناك ضرورة للإسراع في تشكيل مفوضية جديدة للإنتخابات وهو ما يستلزم بدء بحثه من الآن من قبل الكتل السياسية".

وتشكلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي يترأسها فرج الحيدري بعد انتهاء الانتخابات التي جرت عام 2005 بعد أن قدم أعضاء المفوضية السابقون استقالتهم وتم تشكيل هذه المفوضية اعتمادا على استحقاقات لانتخابات عام 2005.

يذكر أن المفوضية الحالية قادت ثلاث عمليات انتخابية الأولى لمجالس المحافظات والثانية للانتخابات النيابية والثالثة لانتخابات برلمان إقليم كردستان وحصلت على إشادة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.