• Saturday, 27 April 2024
logo

تظاهرات في المدن السورية بعنوان "صمتكم يقتلنا" لإدانة الصمت

تظاهرات في المدن السورية بعنوان
شهدت سوريا يوم الجمعة تظاهرات للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي والتي أطلق عليها الناشطون السوريون شعار "صمتكم يقتلنا" في إشارة إلى الصمت العربي حول إدانة قمع النظام السوري ضد شعبه.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمؤتمر أنطاليا في حوار مع "راديو سوا" عهد الهندي إن مظاهرات هذه الجمعة تحمل رسالة أخرى موجهة إلى سكان مدينة حلب وضواحيها والتي تشكل اكبر محافظة من حيث عدد السكان في سوريا.
هذا، فيما واصلت قوات الأمن السورية عمليات المداهمة والاعتقال في مدينة دير الزور حيث سجل إطلاق نار كثيف في شارع الملعب ومنطقة الحويقة شرق المدينة.
وقتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بينهم امرأة وطفل في دير الزور برصاص قوات الأمن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن احد القتيلين قضى على الفور فيما توفي الثاني بعد ساعات متأثرا بجروحه. وأضاف من مقره في لندن أنه على الأثر نزل حوالي ثلاثة آلاف شخص من أبناء المدينة إلى الشوارع وتجمعوا أمام منزل المحافظ الجديد سمير عثمان الشيخ حيث تظاهروا احتجاجا على سقوط القتلى.
وأوضح أن قوات الأمن عمدت خلال قيامها بحملات أمنية في أحياء عدة من البلدة إلى إطلاق النار بغزارة لاسيما حيث تصدى لها الأهالي بإقامة متاريس وحواجز لمنعها من التقدم.
من جهة أخرى، أعلن المرصد إصابة خمسة مدنيين برصاص قوات الأمن في ريف دمشق. وقال المرصد في بيان إن دبابات ومدرعات ومصفحات شنت هجوما على منطقة سهل الزبداني، مؤكدا أن قوات الأمن تطلق النار على كل شيء متحرك، وقد أصيب خمسة فلاحين برصاص الأمن إصابة احدهم خطرة.
وأضاف جرت حملة مداهمات لمزارع الفلاحين مع ورود أنباء عن تعزيزات أمنية قادمة للمنطقة من دمشق، والمنطقة مغلقة بشكل كامل، وقد سمع دوي انفجارات قوية فيها، من دون أن يوضح طبيعتها. كما أفاد ناشطون سوريون عن قيام قوات الأمن بنشر عناصرها في مدينة القصير التابعة لحمص فجر اليوم، كما استدعت كبار المسؤولين في المدينة استعدادا لحملة مداهمات واعتقالات في المدينة.
وأعلن باسو ساغكو سفير جنوب إفريقيا في مجلس الأمن أن بلاده بالإضافة إلى الهند والبرازيل، تخطط لإرسال وفد إلى دمشق للبحث عن مخرج للأزمة الحالية.
وقال سانغكو في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الإخبارية إن الوفد يضم نواب وزراء الخارجية في الدول الثلاث الأعضاء في مجلس الأمن ضمن دورته الحالية. في هذا الإطار، قال الكاتب الكردي سيروان قجو إن المعارضة السورية كانت وراء هذه المبادرة.
وأضاف في مقابلة مع "راديو سوا" إن العمل مع هذه الدول لحل الأزمة السورية جاء بعد رفض روسيا لأي دور بناء في دعم المعارضة السورية المطالبة بالإصلاح.
Top