شدد البيان الختامي للمؤتمر الديمقراطي المحلي في "وان" والذي نظم من قبل اتحاد مهندسي تركيا على ضرورة ادراج الهوية الكردية في الدستور الجديد للبلاد.

وعقد رئيس فرع الاتحاد بمدينة "وان" التركية شمس الدين باكر مؤتمرا صحفيا للاعلان عن البيان الختامي للمؤتمر الديمقراطي المحلي الذي بدأ اعماله في التاسع من تموز/يوليو الجاري شدد فيه على ضرورة ادراج الهوية الكردية في الدستور الجديد للبلاد المزمع صياغته.

وقال باكر في المؤتمر الذي تابعه مراسل وكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان "سبب الازمات التي تعيشها البلاد هو رفض تغيير بعض مواد الدستور"، مؤكدا على ضرورة الاسراع في عملية صياغة الدستور وادراج مواد يضمن حقوق الجميع.

وقال باكر ان "تركيا بلاد تحتضن قوميات ومذاهب مختلفة الامر الذي يقضي بتغيير بنية الادارة لحل مشاكل القوميات والثقافات عن طريق تطوير صيغة ادارة الحكم الذاتي الديمقراطي".

يذكر ان الدستور التركي الحالي يعد ثمرة انقلاب 1980 الذي يعتبر من أكثر الانقلابات العسكرية شدة وتأثيرا على الحياة السياسية والمدنية في تركيا، حيث قام قادة الانقلاب بسن دستور تركي جديد هو الدستور الحالي، وعرف هذا الدستور بأنه عسكرة للمجتمع التركي.

ويسعى رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي قام باجراء تعديلات على الدستور في 12 ايلول/سبتمبر من العام الماضي الى التخلص من هذا الدستور.