مواجهات عنيفة بين القوات اليمنية ومسلحين في جنوب اليمن
وانضم المئات من رجال القبائل المسلحين إلى الهجوم بعد أن تعهدوا بالوقوف بوجه المليشيات المتشددة ودحرها من المحافظة.
وصرح مسؤول أمني رفيع في زنجبار أن المواجهات المتواصلة، التي بدأت ليل السبت، هي الأعنف منذ بدء المواجهات بين الطرفين، لافتاً إلى أن القوات الحكومية ورجال القبائل يحاصرون المليشيات المسلحة من كافة الجهات.
وأضاف المصدر، إن العديد من المسلحين المتطرفين قتلوا أو جرحوا، دون تحديد عددهم.
وتواجه قوات الأمن اليمنية تحديا متصاعدا إذ تواجه في آن واحد رجال القبائل المناهضين للحكومة والمليشيات المتشددة المسلحة، من بينها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وتوفر الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لليمن في حربها ضد المتشددين الإسلاميين وسط مخاوف من محاولة تنظيم القاعدة إستغلال حالة الفوضى السياسية والفراغ القيادي الذي يضرب بأطنابه في هذا البلد الفقير المضطرب في شبه الجزيرة العربية.
وتعصف اضطرابات واسعة النطاق باليمن منذ عدة أشهر، فمئات الآلاف من اليمنيين يشاركون في احتجاجات مستمرة للمطالبة بتنحي الرئيس، علي عبدالله صالح، بعد 33 عاماً في الحكم.
وكان الرئيس اليمني قد تغيب عن البلاد منذ مطلع يونيو/حزيران الفائت إثر مغادرته لتلقي العلاج في السعودية بعد هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي.