• Wednesday, 26 June 2024
logo

"ميسي أفغانستان" ينزح عن دياره بسبب تهديدات تلقاها من مسلحي "طالبان"

اضطر الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي، الذي اشتهر عالمياً بصورته وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً عليه اسم اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى النزوح بسبب تهديدات من قبل حركة طالبان.

وقبل عامين، اكتسب أحمدي، شهرة وتعاطفاً حول العالم بسبب صورة له مرتدياً كيساً بلاستيكياً يماثل ألوان المنتخب الأرجنتيني، كتب عليه اسم نجم برشلونة ميسي ورقم 10، ليتمكن بعدها من لقائه في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش مباراة ودية.

واضطرت أسرة أحمدي، الملقب بـ"ميسي الأفغاني"، إلى مغادرة منزلهم في ولاية غزني، والانتقال إلى العاصمة كابل، إثر تهديدات تلقوها من طالبان.

ورغم عدم تمكن الأسرة من نقل أي أثاث أو أغراض، إلا أن الطفل أحمدي، لم يفارق القميص، الذي أهداه إياه ميسي، وعليه توقيعه في الدوحة.

ومع انتقال الطفل الأفغاني إلى منزل صغير في كابل، زادت صعوبة حياته، بسبب الخوف من عناصر طالبان الذين يلاحقونه.

وقالت والدة الطفل، شفيقة أحمدي، في تصريح صحفي: "نتلقى تهديدات من طالبان بذريعة انتشار خبر تلقينا أموال من اللاعب ميسي".

وأشارت إلى أنهم "اضطروا إلى تغطية وجه طفلهم لعدم التعرف عليه أثناء هروبهم من غزني بعد هجوم طالبان على قراهم".

ولفتت الوالدة إلى أن "مرتضى لا يستطيع الخروج للعب لوحده أو حتى الذهاب إلى المدرسة، خشية تعرضه لمكروه من عناصر طالبان"، وبيّنت أن "الجميع ظن أنهم باتوا أغنياء بعد لقائهم ميسي".

بدوره، أكد الطفل مرتضى أنه يعشق كرة القدم بشكل كبير، وأنه يطمح لأن يصبح مثل ميسي عندما يكبر.




روداو
Top