• Thursday, 27 June 2024
logo

مدرب ألمانيا يدافع عن دوري الأمم ويستعد لمواجهة هولندا السبت

 مدرب ألمانيا يدافع عن دوري الأمم ويستعد لمواجهة هولندا السبت
دافع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بقوة عن بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم الجديدة، بعدما هاجمها مواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي قبل يومين.

وقال لوف أمس: «بالنسبة لنا، وبالنسبة لي كمدير فني لمنتخب وطني، دوري الأمم اختراع جيد. لأننا نلعب مع بلاد كبيرة، والبطولة تنظم لسبب». وأضاف: «إنها بطولة ومنافسة جيدة. أفضل ذلك في هذه المرحلة بدلا من مواجهة بلدان صغيرة».

ولم يعبر كلوب عن إعجابه بالبطولة الجديدة التي صنعها الاتحاد الأوروبي ووصفها بأنها «أكثر بطولة عديمة الجدوى في العالم». ويعتقد أن البطولة الإضافية، التي تحل محل مباريات ودية عديدة، تزيد من العبء على اللاعبين الدوليين.

وقال كلوب: «يجب أن نبدأ في التفكير في اللاعبين».

ويتفهم لوف، الذي يستعد مع المنتخب الألماني لخوض مباراتين في غاية الصعوبة أمام هولندا يوم السبت المقبل ثم فرنسا بعدها بثلاثة أيام، موقف نظيره كلوب، وقال: «مدربو الأندية لا يحبون فترات التوقف الدولية، لأن العديد من اللاعبين من أندية ليفربول، بايرن ميونيخ، أو مانشستر سيتي يبتعدون عن الفريق، ولا يجد المدربون إمكانية التدريب بشكل طبيعي». وتلقت استعدادات المنتخب الألماني ضربة موجعة بعد استبعاد ماركو ريوس وكاي هافيرتز وأنطونيو روديغر بسبب الإصابة، بينما تحوم الشكوك حول جاهزية ليون جوريتسكا، لاعب بايرن ميونيخ، الذي يخضع للعلاج في النادي بدلا من الانضمام للمنتخب مثلما كان مخططا. واستدعى لوف لاعب خط وسط يوفنتوس الإيطالي إيمري تشان لاعب خط وسط فريق يوفنتوس الإيطالي.

ويعد جوريتسكا واحدا من سبعة لاعبين منضمين لقائمة المنتخب الألماني من بايرن ميونيخ، ورغم أن الفريق الذي يدربه نيكو كوفاتش يحتل المركز السادس في الدوري الألماني، فإن لوف سعيد بتواجد مجموعة قوية من البايرن حامل الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بالدوري.

وقال: «أعلم مسبقا صفات اللاعبين الذين نمتلكهم. في الماضي، كانت القضية دائما أن اللاعبين الذين يلعبون في أندية ليست في مستواها المعهود وقدموا دائما أداء مذهلا مع المنتخب الوطني».

ويمتلك المنتخب الألماني نقطة واحدة ويبتعد بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الفرنسي متصدر المجموعة الأولى في المستوى الأول ويخوض مباراتيه المقبلتين خارج أرضه حيث يلتقي المنتخب الهولندي في أمستردام، ثم المنتخب الفرنسي في باريس.

وقال لوف: «المباراتان بالتأكيد في غاية الأهمية بالنسبة لنا. نعلم بطبيعة الحال صعوبة المباراتين اللتين سنخوضهما. ولكننا واثقون. لدينا كل الفرص حتى بعد استبعاد بعض اللاعبين». هناك 3 أيام من التدريبات يخوضها الفريق قبل أن يطير إلى أمستردام والتي يسعى لوف لاستخدامها «لتجهيزنا جيدا، وبناء اللاعبين قليلا».

وقال لوف: «وعندما نتحدث عن جيروم بواتينغ وماتس هوميلز ومانويل نوير وتوماس مولر، لاعبي بايرن هؤلاء لديهم الكثير من الخبرة. يمكنهم أن يظهروا أداء مختلفا تماما خلال أسبوع».

من جهة أخرى، أكد مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني باكو ألكاسير، العائد إلى منتخب إسبانيا للمرة الأولى منذ عامين، أنه يريد اغتنام الفرصة التي أتيحت له لفرض نفسه المهاجم الأساسي في تشكيلة المدرب لويس إنريكي.

وقال ألكاسير من مركز تمارين المنتخب في ضواحي العاصمة مدريد: «قدومي إلى هنا مصدر فخر ومكافأة لي على العمل الذي قمت به في بداية هذا الموسم. لطالما وضعت نصب عيني هدف العودة إلى المنتخب».

واستدعي ألكاسير من قبل المدرب الجديد للمنتخب الإسباني لويس إنريكي لمباراتي الغد ضد ويلز وديا في كارديف، وإنجلترا في دوري الأمم الأوروبية الاثنين المقبل في إشبيلية. وقال ابن الـ25 عاما الذي تعود مباراته الدولية الـ13 والأخيرة إلى مارس (آذار) 2016: «جئت إلى هنا من أجل محاولة تقديم ما باستطاعتي واغتنام فرصتي عندما تتاح لي الفرص».

وينضم ألكاسير إلى المنتخب بمعنويات مرتفعة بعدما فرض نفسه بقوة في موسمه الأول مع بوروسيا دورتموند الذي انتقل إليه هذا الصيف معاراً من برشلونة، إذ أصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ الدوري الألماني، بعد غيرد دورفل (مع هامبورغ عام 1963)، يسجل 6 أهداف في مشاركاته الثلاث الأولى.

وسجل الإسباني ثلاثية السبت قاد بها دورتموند المتصدر لفوز مثير وقاتل على ضيفه أوغسبورغ 4 - 3، بعدما دخل بديلاً على غرار مباراتيه الأوليين مع فريق المدرب السويسري لوسيان فافر.

ودخل ألكاسير في الشوط الثاني وأدرك التعادل مرتين ثم خطف هدف الفوز لفريقه في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع. وقال لاعب فالنسيا السابق: «بدايتي الجيدة مع دورتموند سمحت لي بالعودة إلى المنتخب، ولا يجب علي أن أتوقف هنا. قررت أن أحاول الاستفادة من الوقت الأطول الذي منحت إياه (في أرضية الملعب مقارنة مع برشلونة) لإثبات جدارتي».

واعتبر أنه في ظل وجود لاعبين مثل الأوروغوياني لويس سواريز، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي عثمان ديمبيلي أو البرازيلي فيليبي كوتينيو في برشلونة كان من الصعب جدا عليه الحصول على فرصة اللعب.

وأعرب ألكاسير عن سعادته بالعمل مجددا مع إنريكي، المدرب الذي جاء به إلى برشلونة عام 2016. مضيفا: «لويس إنريكي مدرب جدي جدا، لا يعرف المواربة. يقول الأمور بوضوح، سواء ما يريد رؤيته وما لا يريد رؤيته. وهذا أمر إيجابي للاعبين»، معتبرا في الوقت ذاته أن «مستوى اللاعبين في المنتخب مرتفع جدا، وعليك أن تقدم مستوى موازيا لهم على أقل تقدير لكي يتم اختيارك».

ويتنافس ألكاسير على مركز رأس الحربة في المنتخب مع ألفارو موراتا (تشيلسي الإنجليزي) ورودريغو مورينو (فالنسيا) وياغو أسباس (سلتا فيغو)، وذلك في ظل غياب دييغو كوستا (أتلتيكو مدريد) بسبب الإصابة.

على جانب آخر، أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن لاعب وسط نادي مرسيليا ديمتري باييه سيحل بدلا من قائد ليون نبيل فقير الذي سيغيب عن المنتخب بطل العالم في المباراتين المقبلتين بسبب الإصابة.

وكان مدرب ليون برونو جينيسيو قد كشف بعد الخسارة المذلة أمام سان جيرمان بخماسية نظيفة أن فقير الذي خرج من المباراة مبكرا، يعاني من «التواء في الكاحل»، وأنه سيراجع طبيب المنتخب للوقوف على مدى الإصابة.

إلا أن جينيسيو شدد على أن فقير «سيغيب لا محالة» عن المباراتين المقبلتين لمنتخب «الديوك» المتوج بلقب مونديال روسيا 2018، والمقررتين غدا ضد أيسلندا وديا والثلاثاء المقبل ضد ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية.
Top