• Wednesday, 26 June 2024
logo

المؤتمر العلمي الكوردي ـ العالمي الثاني يختتم أعماله الاثنين في العاصمة أربيل

المؤتمر العلمي الكوردي ـ العالمي الثاني يختتم أعماله الاثنين في العاصمة أربيل
في اليوم الرابع وبحضور سيروان بابان وزير الزراعة والموارد المائية وعلي سعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي و.علي سندي وزير التخطيط وعصمت محم خالد وزير التربية وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان وعدد من مسؤولي الوزارات والمؤسسات الحكومية، إختتم المؤتمر العلمي الكوردي ـ العالمي الثاني أعماله في العاصمة أربيل بتقديم عدد من البحوث والدراسات الأكاديمية في مختلف المجالات والتخطيط البعيد المدى.

وفي سياق المؤتمر طرح المشاركون عدد من الدراسات والبحوث العلمية خلال أيام المؤتمر وفي اليوم الأخير من المؤتمر شارك كل من :
جعفر شيهوي سلامي من كندا ببحث علمي حول إختيار اللغة كرأس حربة .. الخطط اللغوية والسياسية في إقليم كوردستان العراق، وتحدث فيه عن أسس وآليات إختيار اللغة السياسية في هذه المرحلة في إقليم كوردستان، وطرح آراءه بالاضافة إلى آراء عدد من العلماء والخبراء في هذا المجال.
قدمت كريستيانا كويفونين موضوع تأريخي تحت عنوان الجينوسايد من الناحية التاريخية في شمال وجنوب كوردستان من عام 1920 ولغاية عام 2010، وتحدثت عن حملات الإبادة الجماعية والسياسة المتبعة من قبل النظام العراقي والحكومة التركية خلال تلك الفترة ضد الشعب الكوردي في شمال وجنوب كوردستان.
زينب أرسلان من أستراليا، قدمت موضوع تحت عنوان ( لو لم يكن الطفل من أصل تركي في تركيا) تحدث خلال الموضوع عن أوضاع الطفل الكوردي في تركيا.
قدم مصلح أيرواني، مقارنة بين المجتمع الكوردستاني والمجتمع البريطاني تحت عنوان أسم بريطانيا ـ كوردستان ـ حكومة إقليم كوردستان وتننفيذ برنامج الأمن الإجتماعي.
قدم بويان هادي فيج من بلغاريا، موضوع حول دور المرأه في التقدم الإستقرار الإجتماعي.
ثم قدم كل من أودري أوسلر وجلنك يحيى من اانرويج وبريطانيا موضوع حول تعليم حقوق الإنسان في إقليم كوردستان ودور الأساتذة في المساواة بين الجنسين.

وفي سياق الكلمات والمواضيع التي طرحها وزراء حكومة إقليم كوردستان حول أعمال المؤتمر وموقف حكومة إقليم كوردستان بخصوص هذا المؤتمر والبرامج المستقبلية، قدم فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية كلمة أوضح من خلالها وجهات نظر حكومة الإقليم وجدول عملها بخصوص تلك المواضيع التي طرحت خلال المؤتمر، وخاصة في مجال التربية والصحة والزراعة والإستثمار الأجنبي في الإقليم.


وأشار مصطفى خلال حديثه عن تلك المنجزات التي تحققت بفضل السياسة الإستثمارية ووالدعم من قبل حكومة إقليم كوردستان في أغلب المجالات، وفي الوقت نفسه ما تحقق عن طريق القطاع الخاص في الإقليم، كما لعبت الشركات الأجنبية دوراً ملحوظاً في هذا المجال.

وأعرب مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم عن شكر وتقدير اللجنة التحضيرية للمؤتمر للأعضاء والضيوف، وجدد إعتذاره في حال وجود أي تقصير، وقال: هدفنا الرئيسي من إقامة هذا المؤتمر هو مد الجسور ورفع آفاق التعاون المشترك بين الخبراء والمختصين في الداخل وخارج الوطن وفي الوقت نفسه الإستفادة من مهارات وخبراتهم.

وفي الختام جرى نقاش مستفيض ومفتوح بين وزراء حكومة إقليم كوردستان وأعضاء المؤتمر بخصوص نظام الدراسات العليا والتربية والتعليم ووضع القطاع الزراعي والأوضاع السياسية والنظام الإداري في كوردستان، وطرح اعضاء المؤتمر عدد من الآراء والملاحظات بخصوص هذه المحاور.
Top