في الذكری الخامسة والأربعين لرحيل المناضل الثائر إحسان نوري باشا قائد ثورة ئاگری 1930
لم تكن ثورة آكري تمردا او حركة عسكرية محدودة ٲو انتفاضة آنية....بل كانت صرخة مقدسة بوجه الظلم والاضطهاد بعدما استخدمت تركيا الجديدة القوة المفرطة لارتكاب المزيد من القمع والتنكيل والابادة والتهجير بحق الشعب الكوردي المظلوم.
رغم الفارق الشاسع بين عدد وعدة الثوار مقارنة بالجيش الجرار لاتاتورك واسلحته الحديثة من طائرات ودبابات الا ان القائد الراحل احسان نوري باشا ورفاقه استطاعوا توجيه العديد من الضربات القاتلة لقوات العدو حتی وصل الامر بٲن يقول مصطفی كمال اتاتورك قائد تركيا الجديدة في لقاء له مع جريدة واشنطن بوست انذاك:- لو كانت الثورة قد استمرت اكثر لكنت قد ذهبت شخصيا لميدان المعارك.
رغم انتكاسة ثورة آكري بسبب عدم التكافؤ في موازين القوة وكذلك تلبية روسيا وايران لنداء اتاتورك بالتضييق علی الثوار وغلق جميع ابواب الامدادات بوجوههم فضلا عن قيام الانكليز بمنع وصول الدعم والامداد من كوردستان الجنوبية الی الثوار ونفس الشيء يقال لفرنسا فيما يتعلق بكوردستان الغربية الا ان ثورة آكري ستبقی نجمة ساطعة في سماء الحركة التحررية الكوردية وسيدون اسم قائد الثورة ورفاقه الابطال في سفر الكوردايتي بٱحرف من نور.
الرحمة والخلود لروح القائد الراحل احسان نوري باشا وشهداء ثورة آكري والحركة التحررية الكوردية جميعا.