الجاش المودرن
تسمية الجاش كانت تطلق على اللذين وقفوا ضد ثورة الكورد بقيادة البارزاني الخالد(بافى مه زن) واللذين ساندوا الأعداء لمحاربة الثورة للنيل من الثوار وكسر إرادة الأحرار والبيشمركة القهرمان لكن الثورة بقيت وظلت رؤوس الثوار والشجعان مرفوعة حتى الآن
وفي هذا الزمن تطورت الجاشايتي وأخذت أشكالا وألوانا ومساحات بحيث لم يبقى قيد نملة إلا وللجاشايتي يد متطاول ومتربص ضد إرادة شعب أراد أن يكون مثل شعوب العالم على كافة الأصعدة..والموضوع عندنا بدأ يزداد طردا مع التطورات السياسية والتكنولوجية والفسيفسائية وأصبح الجاش المودرن يستخدم كافة الطرق للعرقلة والهدم والفساد والإستغلال لما بناه المناضلين منذ عشرات السنين هؤلاء اللذين حملوا البوصلة الثابتة
على درب النضال الطويل والكوردايتي وماحمل هذا النضال التحريري من تضحيات جسام من طرد وسجن وتنكيل على أيادي السلطات القمعية والإستبدادية التي حكمت البلاد والعباد في غربي كوردستان ويأتي منتسبوا مدرسة الجاشايتي ليهدموا مابني على التضحيات والأصالة الراسخة
وسط أزمات إقتصادية وسياسية وتعليمية وغيرها معتمدين على المصالح الشخصية المقيتة وإستغلال جشع وفساد غير مسبوق..وبتسميات عدة
تارة بإسم الوطنية وأخرى بإسم التطور الثقافي الأنترناشيونالي. غيره..
وعلينا أن نعرف الجاش في هذا العصر ونصنفه وفق إطاره الذي يعمل فيه:
الذي يستغل ويسرق لقمة العيش اليومية من المواد الغذائية الضرورية هو جاش.
-والذي يتلاعب بالألفاظ والكلمات ويستخدم سلطته الحزبية من أي حزب كان ويعمل على انشاء قبيلة حزبية ليلتهم الأخضر واليابس سواءا داخل البلاد ومايتصل بالبلاد من أماكن اللجوء هو جاش الجاش..
-وكذلك الذي تمترس وتخندق خلف جيش إلكتروني في اماكن التواصل الاجتماعي ويخرج إلينا بتصريحات خشبية وكتابات منمقة ذات مضامين قابلة للإشتعال وتوجيه الأنظار نحو التبعثر والتشتت والتشوهات الفكرية وترسيخ التلون والوقوف حجرة عثرة في درب المناضلين والأحرار.
هو السوبر جاش المودرن