• Saturday, 29 June 2024
logo

اقليم كردستان العراق واقليم هونج كونج

اقليم كردستان العراق واقليم هونج كونج
اعتبرت النظرية الاشتراكية الصينية حسب الاعلام الغربي على انها نظرية متطرفة وغاية في الخيال (الطوباوية)لكنها وحسب الاتفاق المبرم مع بريطانية في تخليها عن مستعمرتها هونج كونج بان لاتتدخل الحكومة المركزية الصينية بقيادة ماوتسيتونغ في اجراء المتغيرات الاقتصادية لان من شان ذلك تاثر اقتصاديات دول اسيا الشرقية وبالتالي العالمية من بداية ازمات فتصرفت دولة الصين الاشتراكية تصرفا في منتهى التحدي والمتعقل اكثر مما كانت البشرية تظن ,فانطلقت الثورة الاقتصادية في الصين وكانها بدات في هونج كونج المفتوحة على الاستثمار الخارجي والمنطلقة في عالم تصديري بلا حدود في عالم التجارة الخارجية اذ لما زار الرئيس الامريكي نكسن جمهورية الصين قال لم اجد الاجميلا واضاف الا ان ما عندنا (امريكا) اجمل فاقصي (نكسن) لكن الواقع اظهر الى ان الصين الكبرى صارت نموذجا اكبر لاقتصاد اقليمها العائد لحضن الوطن ولم تبقى لدعات الشؤم الا مسالة تحديد النسل في العوائل الصينية لاظهار صرامة حراس الاشتراكية الصينية التي تدير حياة مليار وثلاثمائة مليون من البشر دون مجاعة دون هجرة دون فقر في حين انهفي عام 1947 اي قبل ظهور جمهورية الصين الشعبية مات مليون واربعمائة الف من البشر في الطرقات من الجوع !!!!!!!
ولما احتلت عضوية مجلس الامن بدلا من فرموزة ظهر للعالم الوجه المتزن لتفكير الانسان حتى ان الصين صارت الدولة التي اشترت الاكثر من اسهم الخزانة الامريكية وهي تجاهد لدعم الدولار الامريكي الامر الذي يشكل سابقة جميلة من زهو العقل الانساني لان مصلحة الدنيا في استقرار اقتصاديات بلدان العالم هذا الذي اسلفته وارجو ان لا ازعج احد ليبحث عن اسباب تقديم ذلك المثل مفتاحا لولوج قضية العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة الفدرالية في بغداد ما يحدث في كردستان ليست فوضى اقتصادية وانما افكار صنعتها الدماء والتدمير والعوز والحرمان لكي لااتعب عقولا قد اتعبتها المشاكل الامنية والتي اريدها ان لاتحرض على كردستان في توجهاتها الاقتصادية سواء على صعيد الخدمات ام على صعيد توفير الامن ومايتبع ذلك من اطعام من جوع وتامين من خوف شابة كردية في برنامج تلفزيوني ابهرت العراق والوطن العربي على اشراقة وجهها وهي تغني بعذوبة ماء ينابيع كردستان الخالية من الشوائب !!!!!
وتاثر المجتمع في الاقليم بالحدث ومضت الجموع الشابة الكردية تتجادل بين كون الشابة تعود لاقليم كردستان العراق فاعترضوا قائلين كردستان لاتعودلاحد!!!!!
فكان الجواب حاسما تركيا التي قادت الدولة الاسلامية في الامبراطورية التي افلت وتفككت لاتزال تحن الى العراق واتذكر العشرات من مواطنيها يضعون ايديهم على رؤسهم تعبيرا عن احترام (العراق على الراس)كردستان الاقليم لاتتبجح على احد ولكن ليتخذها العراق الفدرالي نموذجا كما فعلت الصين مع هونج كونج,كيف صارت الكهرباء تغطي الاربع وعشرين ساعة في تموز العراق اللاهب!!!!
كيف صنعت كردستان من انقاض الدوائر والمصانع المدمرة مصافي نفط واعادت تشغيل مصانع ( الاسمنت)والتبليط والبناء وكان الكرد يريدون ان يعوضوا انفسهم من سنوات العجاف فقط لان الكل يشعر ان البلد بلده بوعي سياسي متواضع لابل ان الرفاهية الاجتماعية خلفت اجواء تنسي معها ماجرت عليها سليمانية مثلا وقد افتتح فيها مدينة العاب اجرة الدخول اعطاءك (سويج) سيارة كهربائية لتتجول مع عائلتك لقاء عشرة الاف او خمسةعشر الف دينار والناس متكدسون خمسين الف دينار لعائلة تركب (ديلاب الهوا) والرتل يصل الى الكيلومتر اما التلفريك فلا يتوقف عن الحركة وما ان يعود رب الاسرة الذي قاد عائلته حتى يذهب للسجود لمن عوض صبرهم خيرا ولا يشعر بالحنق الا على الاصوات المنتقدة للتصرفات التجارية والصناعية الكردية
ان الحكم والفصل هو الشعب العراقي فاضطرار الاقليم احيانا الى الحد من ظاهرة الهجرة الى كردستان ليس خوفا من باقي العراق وحقدا من شعب كردستان ولكن لان هناك (حساب وكتاب)على كل مسوؤل درجة ان لااحد يحب ان يكون مسوؤلا لانه كالواقف في الرتل لان صار مسوؤلا صار بمواجهة كل من كان معه في الرتل ويزداد العائدون من الدول المتطورة وهو اول ما يحدث في الشرق الاوسط!!!!!
صلاح مندلاوي

puk
Top