اقليم كردستان العراق واقليم هونج كونج
![اقليم كردستان العراق واقليم هونج كونج](https://gulanmedia.com/public/site/images/single/1.jpg)
ولما احتلت عضوية مجلس الامن بدلا من فرموزة ظهر للعالم الوجه المتزن لتفكير الانسان حتى ان الصين صارت الدولة التي اشترت الاكثر من اسهم الخزانة الامريكية وهي تجاهد لدعم الدولار الامريكي الامر الذي يشكل سابقة جميلة من زهو العقل الانساني لان مصلحة الدنيا في استقرار اقتصاديات بلدان العالم هذا الذي اسلفته وارجو ان لا ازعج احد ليبحث عن اسباب تقديم ذلك المثل مفتاحا لولوج قضية العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة الفدرالية في بغداد ما يحدث في كردستان ليست فوضى اقتصادية وانما افكار صنعتها الدماء والتدمير والعوز والحرمان لكي لااتعب عقولا قد اتعبتها المشاكل الامنية والتي اريدها ان لاتحرض على كردستان في توجهاتها الاقتصادية سواء على صعيد الخدمات ام على صعيد توفير الامن ومايتبع ذلك من اطعام من جوع وتامين من خوف شابة كردية في برنامج تلفزيوني ابهرت العراق والوطن العربي على اشراقة وجهها وهي تغني بعذوبة ماء ينابيع كردستان الخالية من الشوائب !!!!!
وتاثر المجتمع في الاقليم بالحدث ومضت الجموع الشابة الكردية تتجادل بين كون الشابة تعود لاقليم كردستان العراق فاعترضوا قائلين كردستان لاتعودلاحد!!!!!
فكان الجواب حاسما تركيا التي قادت الدولة الاسلامية في الامبراطورية التي افلت وتفككت لاتزال تحن الى العراق واتذكر العشرات من مواطنيها يضعون ايديهم على رؤسهم تعبيرا عن احترام (العراق على الراس)كردستان الاقليم لاتتبجح على احد ولكن ليتخذها العراق الفدرالي نموذجا كما فعلت الصين مع هونج كونج,كيف صارت الكهرباء تغطي الاربع وعشرين ساعة في تموز العراق اللاهب!!!!
كيف صنعت كردستان من انقاض الدوائر والمصانع المدمرة مصافي نفط واعادت تشغيل مصانع ( الاسمنت)والتبليط والبناء وكان الكرد يريدون ان يعوضوا انفسهم من سنوات العجاف فقط لان الكل يشعر ان البلد بلده بوعي سياسي متواضع لابل ان الرفاهية الاجتماعية خلفت اجواء تنسي معها ماجرت عليها سليمانية مثلا وقد افتتح فيها مدينة العاب اجرة الدخول اعطاءك (سويج) سيارة كهربائية لتتجول مع عائلتك لقاء عشرة الاف او خمسةعشر الف دينار والناس متكدسون خمسين الف دينار لعائلة تركب (ديلاب الهوا) والرتل يصل الى الكيلومتر اما التلفريك فلا يتوقف عن الحركة وما ان يعود رب الاسرة الذي قاد عائلته حتى يذهب للسجود لمن عوض صبرهم خيرا ولا يشعر بالحنق الا على الاصوات المنتقدة للتصرفات التجارية والصناعية الكردية
ان الحكم والفصل هو الشعب العراقي فاضطرار الاقليم احيانا الى الحد من ظاهرة الهجرة الى كردستان ليس خوفا من باقي العراق وحقدا من شعب كردستان ولكن لان هناك (حساب وكتاب)على كل مسوؤل درجة ان لااحد يحب ان يكون مسوؤلا لانه كالواقف في الرتل لان صار مسوؤلا صار بمواجهة كل من كان معه في الرتل ويزداد العائدون من الدول المتطورة وهو اول ما يحدث في الشرق الاوسط!!!!!
صلاح مندلاوي
puk