• Saturday, 29 June 2024
logo

مسعود البارزاني الافضل لرئاسة اقليم كوردستان في هذه المرحلة

مسعود البارزاني الافضل لرئاسة اقليم كوردستان في هذه المرحلة
في هذه الايام يكثر الحديث حول انتخابات برلمان ورئاسة كوردستان والتي من المقرر اجراؤها في (21/9/2013 ) ومن اجل خوض هذه الانتخابات وبشكل ديمقراطي تحاول وتناقش الجهات والاحزاب السياسية من السلطة والمعارضة لاختيار مرشحيها لرئاسة الاقليم وهذا من حقهم جميعا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا من هو الافضل والاقدر لقيادة كوردستان في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق وكوردستان والمحيط الاقليمي والعالمي؟ ومن باستطاعته الحفاظ وتطوير مكتسبات الاقليم من الناحية الامنية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والقومية والدينية ؟وبالمقابل فان الشعب الكوردستاني قد بلغ مرحلة من الوعي فأنه سينتخب من يراه قادرا على المحافظة على مكانة الاقليم ومن كافة النواحي وتشير اراء المحللين السياسيين بان البارزاني سيكون الاوفر حظا اذا رشح نفسه لهذه الانتخابات وانه سيكسب ثقة غالبية الشعب الكوردستاني وذلك لما يتمتع به من قاعدة شعبية واسعة ويعرفه هذا الاعداء قبل الاصدقاء.

فالبارزاني غني عن التعريف في الاوساط الكوردستانية والعراقية والاقليمية فهو سليل الاسرة البارزانية المناضلة منذ ايام شيخ عبد السلام البارزاني الذي اعدمه الاتراك العثمانيون في( 14/12/1914 ) دفاعا عن الحقوق القومية والثقافية للشعب الكوردستاني وهو نجل البارزاني الخالد والذي ناضل اكثر من نصف قرن دفاعا عن الوجود الكوردستاني حيث قاد اكبر ثورتين في تاريخ العراق المعاصر هما ثورة ايلول وثورة كولان مجبرا النظام في بغداد على الجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكوردستاني ولاول مرة من خلال وثقية تاريخية في اذار من عام 1970 والبارزاني هو البيشمركة الذي قاتل الى جانب صفوف البيشمركة الابطال ضد الجيش العراقي ايام النضال المسلح والبارزاني هو الذي قاد البارتي بعد رحيل البارزاني الاب في عام 1979 وهو الذي دعا الى اجراء انتخابات حرة في كوردستان بعد انتفاضة اذار في عام 1991 عندما خاطب الجماهير في قضاء كويه وهو الذي زار معبد لالش النوراني اكثر من مرة مؤكدا على الاصالة وقدم الديانة الايزدية ودور الايزديين في الحفاظ على التراث الكوردستاني عبر التاريخ . كما كان له الدور الفعال في تحريرالعراق في عام 2003 من النظام الدكتاتوري وكان له الدور البارز في وضع اسس الدستور العراقي في عام 2005 كما كان له مواقف جريئة من التهديدات التركية عندما كانوا ينادون بالتدخل العسكري في الاقليم كما استطاع بحكمته السياسية من ان يجمع الفرقاء العراقيين اكثر من مرة في العاصمة اربيل لايجاد الحلول المناسبة للقضايا المتعلقة بينهم كما استطاع ومن خلال تجربته الطويلة من انشاء شبكة واسعة من العلاقات الدولية وفي اعلى المستويات حيث كان يستقبل في تلك الدول استقبال الرؤساء والاهم من كل هذا ان البارزاني نقل امال وطموح ونضال الشعب الكوردستاني من الكهف الاسود الى البيت الابيض وبات البارزاني الشخصية الكوردستانية والعراقية المؤثرة ليس في العراق وحده وانما في الاحداث الاقليمية ونتيجة لنضاله الدؤوب وبشكل سلمي وانتهاجه سياسة التسامح ودوره في ارساء السلام في العراق فقد تقلد اكثر من جائزة للسلام وعلى المستوى العالمي وبناء على ما ذكرناه وبالاختصار من نضال البارزاني فانه سيكون الاجدر لرئاسة كوردستان في هذه المرحلة وقيادة سفينة كوردستان الى شواطىء البر والامان وبعد ان يطمئن البارزاني من الوضع الكوردستاني فانه لايرغب في ان يكون في الرئاسة وانما يفضل ان يكون بيشمركة لحماية ارض وشعب كوردستان وما يختاره الشعب الكوردستاني بمحض ارادته فهو سيكون رئيسا لها.


بقلم شكري رشيد خرفاي ....صوت العراق
Top