وتملك الكرد بغداد وســـــاحاتها الى خراسان شرقا لاعراق
وتشرب الشاة والسرحان ماؤهما بالامن من غير ارجاف واغراق
والقائل الشيخ محي الدين في كتاب الزام الناصبفي اثبات الحجة اميل لاظهار دور الكرد في التاريخ الاسلامي لاطمعا بان نحكم غيرنا بل لنظهر ان قلوبنا صافية نقاء قلب ام موسى (ع)ولنظهرتالمنا على المصائب التي تصب يوميا على فقراء العراق ولا يسلم منها لا الطفل الرضيع ولا الشيخ الكسيح ولا المراة ولا الرجل ولاصوفية الخاشعين لللله والكرد فاتحين ذراعاتهم لاستقبال الفارين كالحمام والطير المتناثر اثر دوي الانفجارات قاصدة صوامع الهدوء كنف جبال كردستان التي لاتزال تحمل عنوان كردستان العراق لاخوفا من احد وانما تقديسا لتربة العراق رغم حرارتها اللاهبة وعجاجها الكاتم لللانفاس .
العراق بلد السادة والسيد يعني كتف البكاء وحنو الاب وعدل الوجدان والضمير وتحاشي النزول الى المفردات الصغيرة لتفاصيل حياة الانسان ثمة شئ واحد ينبغي للسادة ان يتذكرو ان الاسلام كمعتقد اساسه الصدق لانه كغيره من العقائد الفكرية خارجة من لسان رجل يتلقى الوحي من ماوراء العلم (الباراساكولوجي).
وهاانذا اسوق لكم امثلة من العقول الكردية التي قادت جند المسلمين في مراحل مفصلية من تاريخ الشرق الاوسط التي تعتبر العالم القديم الذي نزلت فيه الديانات جراء افكار الكثيرين من المبشرين
عرفت ان ابا مسلم الخراساني كردي من خلال سباب كردي مستعرب هو الشاعرابودولاما القائل (وكملاحظة ان اللقب يعني البيضة المسلوقة على النصف اي طفل يلد قبل اكتمال التسعة اشهر).
ابا مـــجرم مــاغير الله نعمة على عبده حتى يغيرها العبد
افي دولة المهدي حاولت غدره الاان اهل الغدر اباؤك الكرد
لان ابا مسلم كتب الى ابي جعفر المنصور
اما بعد فقد اتخذت اخاك اماما ودليلا على ما ا فترض الله فتبع الفتنة واستجهلني بالقران يحرفه عن مواضعه طمعا في قليل من الدنيا زائل ومثل لي الضلالة في صورة الهدى وامرني ان اجرد السيف واقتل بالظنة واقدم بالشبهة وارفع الرحمة ولا اقبل العذر فينتقم عندي البرئ والسقيم ووترت اهل الدنيا في طاعتكم وتوطئة سلطانكم حتى عرفكم من يجهلكم وكبتم بالظلم والعدوان ثم ان الله قد تداركني منه بالندم واستنقذني بالتوبة فان يعف ويصفح فانه لللاوابين غفور.
فاجتمع المنصور بحاشيته العسكر يبحث في كيفية قتل ابا مسلم قالو لاقبل لنابه لانه لايترك سيفه فاستتبعوه مكتشفين انه يترك سلاحه عند دخول الحمام للغتسال فادخل عليه خمسون مقاتلا فقتل منهم ثمانية عشر قبل ان يقتلوه!!!!!!!! فمن القاتل الغادر وحسنا فعل ابو دولاما في ذكر اباء ابا مسلم
(الكرد) فكم من امثال ابا مسلم الكردي ذاب في المجتمع المصلحي رجال دين كانو يسمون بوعاض السلاطين.
وحركة المجتمع الدائبة مثل حركة (المنخل) تظهر عناصر خشنة تعتبر ليس كما في المنخل الغذائي وانما كوعاء استكشاف الذهب في مجرى الينابيع هولاء ذرات تعتبر هي المراجع المفسرة للحركة الفكرية فهذا الشيخ الجليل عبد الملك السعدي يقول في فتواه لاتدعو الى الانفصال والقتال ويخرج علينا رجلا يميط اللثام عن وجهه ولوان سماله تتبدل كما يفعل عارضو الازياء تارة بعقال وتارة برداء وتارة بلحية واخرى بدونها وهو يقصد الفتنة ليس الا.
فالكرد رغم دعوة عتات العنصريين لهم باستغلال انحلال الجيش العراقي وقواه الامنية لاعلان دولة كردستان لم يفعلولا اخلاصا لتربة العراق وحسب بل لان الدنيا تتجه نحو الوحدة فهذه الوحدة الاوربية وهذه الدعوة لوحدة امريكا الجنوبية وافريقيا والالفة بين قطبي الصراع الدولي الولايات المتحدة وروسيا ثم الصين فالانسانية مع اتساع التطور التكنولوجي من الانترنيت والستلايات والاقمار الصناعية بدات توحد الثقافة الانسانية فصارت دول العالم تتبارى من اجل ارسال المساعدات الى مناطق الكوارث الطبيعية وجراء الحروب الموقعية وتبقى اصوات النشاز الداعية للقتل التي صارت كفعلة الافاعي السامة والتي ارحم من تلك الناشرة للموت في اكبر جمع من الناس والقتال كره وشر ففي الكردية كمفرد لغوي يسمى القتال اوحتى العراك الشخصي بكلمة (الشر) فاالعرق في (الشر) مع دعات للشر الذين ذكرو في اولى الايات من اول سورة البقرة فالمفسدين عندما يوسالون لم تفسدون في الارض فيقولون انما نحن مصلحون اي اصلاح في نشر القتل والدمار اية عقول تجمدت على خط واحد وهو القتل والحرق .
انني اذ بدات بشعل منزوي في بطون المراجع العربية ترون ان الناس قد تغنت بحكم الكرد لا
لانهم يفهمون اكثر وانما لانهم متمسكون اكثر بالفكر الاسلامي المفروض ان العرب هم حاملو لواءه اي اسلام واية عقيدة تلك التي لاتستحي لا من قدسية المساجد والتكايا اية كارثة فكرية حلت
بالاسلام الذي يقول المسلم من سلم الناس من لسانه ويده فهل الايمان بالقتل يجعل امة الاسلام خير امة اخرجت للناس !!!!؟؟؟؟؟