وعندما ابصر فيض الدما جفلو
صبر العراق صبور انت ياجبل


اعلنت وزارة النفط ان الاحتياطي االمؤكد من البترول في العراق صار 153 مليار برميل هذا الرقم مقسما على نفوس العراق يعني ازدهارا قل نظيرها لو عرفنا قشرة ارضيه وهذا الخضار المنزلقمن الجبل منحدرا الى البصرة والقشرة وحدها جعلت العراق ارتكازا لحضارة بابل كاقدم حضارات الدنيا ثم بزغت على ارض العراق الحضارة العباسية يوم صعد الرشيد قصره يخاطب الغيمة امطري حيث تمطرين فلي خراجك حين اتسعت الدولة الاسلامية لتمتد من تطوان في المغرب الى حدود سور الصين العظيم ولما انحسرت الدولة العثمانية ماتالمت حتى على فراق القدس ومكة والمدينة وبقيت ولاتزال ترى في العراق غرة الاوطان رغم حرارتها اللاهبة.
ايران الاسلامية رغم حرب الثمان سنوات لاترى الاالقباب الذهبية في صحراء العراق ورغم الاف الشهداء في زيارة عتبات العراق المقدسة .
المملكة العربية السعودية والامارات اولى الدول التي نصبت مخيمات لمعالجة المرضى وتوزيع المساعدات في مخيمات دائمة .
وسوريا المقدسة لدماء الشهداء احتضنت حتى العراقينا الذين كانوا يناصبونها العداء .
والاردن الشحيحة ذات اليد وفلسطين الجريحة احتظنو مرضى العراق وثكالاهم والجنود الامريكان صارو يلطمون على الحسين (ع) اذ حتى فيروز شاه اخر ملوك المغول صارا مسلما وبنى صرح مسجد تاج محل في هندستان ومستر بوش يقول مااحتملت ان يظلم شعب العراق بعد ان ظلمنا في الحادي عشر من سبتمبر وشعرت بان قوى غيبية تدعوني لان ادخل العراق والرئيس بوش رئيس مؤسسة تعلم ماتحوي خارطة الدنيا من نفائس المعادن والبترول لابل حتى الغاز وهي المؤسسة التي علمت بان تحت جبال قرداغ بحرا من النفط.
الكرد شعروا بالام العراق فهبو حين فجعت حويجة وهي العزيزة على قلوب الكرد فلقد اندمج شعب كركوك كما تندمج اغنامهم التي يرعاها راعي واحد كل يوم فجرا.
واول مافكرت به القيادةالمصرية الجديدة انها تريد ان تمتد في اخوة حانية مع العراق وعندي العلاقة قديمة بين حضارتي بابل والحضارة الفرعونية فصارت حضارة واحدة نضجت على ضفاف البحر المتوسط الشرقية سميت بالحضارة المسينية قارئ قران مكة المكرمة لخمسون عاما هو الشيخ النقشبندي والثورة الجزائرية كانت ترى في العراق بلد سادة العرب وكانو يعتبرون العراق موطنهم قبل الانتقال الى شمال افريقيا.
ويوم زار الرئيس السوفيتي ميكويان 1960 قال اتمنى لشعب العراق الازدهار والسلام !!!!!!ويومها كنا في مناي عن الحروب الى ان اوجدو لنا صراعات بين الفرس والترك والعرب وقد سحق الشعب الكردي بين هذه ا لصراعات .
اذن مانحن فيه هذه الدماء تسيل دون اية حسابات عسكرية او اقتصادية او عقائدية اوسياسية والافماذا يعني استهداف مواقف العمال الوقتيين الذين (يسمون بالمسطر) وماذا نعني بائعة الخضروات اوالعامل المنهك العائد الى بيته بعد عناء مرير لنهار طويل وما هذه الجنة التي وعد بها اناس اعانتنا الانسانية على تحملهم اناس يريدون الجنة بازهاق روح الذات وارواح الاخرين فماذا عن الثكالى والايتام وماذا عن المعوقين والخسائر المالية ثم ماذا يريد من يقتل نفسه اويقتل جنديا او شرطي في استراحته افهل بطلة الحكمة والعقل وطبعا لوعدنا الى المربع الاول فستعود القوات المغادرة التي لن تسمح بان يذهب منها خيرا كانت ترجوه والا لما كانت تحتاج الى كل هذا العدد من الموظفين في سفارة هي الاعظم في تاريخ الولايات المتحدة .


فالعراق غرة الاوطان اجمعها فاين من غرة الاوطان نرتحل
ياصبرايوب حتى صبره يصل الى حدود وهذا الصبر لايصل
ياصبر ايوب لاثوب فنخلعه ان ضاق هنا ولا دار فننتقل

صلاح مندلاوي