في الذكرى العاشرة لتحرير كوباني من تنظيم داعش، أكد قيادي كوردي سوري، أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني أرسل قوات البيشمركة مع أسلحتهم إلى مدينة كوباني لمواجهة داعش، مشيرا إلى أن كوباني أصبحت رمزا للمقاومة والوحدة الكوردية والإرادة المشتركة، وأثبت الرئيس بارزاني للعالم أن الشعب الكوردي قادر على توحيد الموقف والصف في مواجهة التحديات.

وقال نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا لـ (باسنيوز): «بعد أن استولى تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية في عام 2014 بدأ التنظيم هجوما واسعاً على مدينة كوباني وأصبحت المدينة في خطر السقوط، وفي هذه الأثناء أرسل الرئيس مسعود بارزاني وبعد التشاور مع برلمان كوردستان وأخذ موافقة الحكومة التركية قوة من البيشمركة مع أسلحتهم إلى مدينة كوباني لمواجهة داعش ومساندة وحدات حماية الشعب YPG».

 وأضاف: «بعد معركة دامت 134 يوماً وفي 26 يناير / كانون الثاني 2015 تم الإعلان عن تحرير كوباني من تنظيم داعش الإرهابي بفضل الدماء الذكية، بذلك أصبحت كوباني رمزا للمقاومة والوحدة الكوردية والإرادة المشتركة وأثبت الرئيس مسعود بارزاني للعالم أن الشعب الكوردي قادر على توحيد الموقف والصف في مواجهة التحديات».

وقال: «عندما انتهت مهمة البيشمركة في كوباني عادوا إلى كوردستان وجعلوا من مدينة كوباني رمز للوحدة الكوردية رغم الحدود المصطنعة ورمز عالمي من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية».

وأكد عبد الله، أن «الرئيس بارزاني زعيم أمة وهو لا يميز بين مدينة كوردية وأخرى في أي جزء من كوردستان وينظر إلى الشعب الكوردي في الأجزاء الأربعة بالمسافة نفسها ويرى أن من واجبه الدفاع عن الكورد في الأوقات المصيرية أينما كانوا، لذلك نرى حتى إذا تعرض أي كوردي لمشكلة في أي بقعة من العالم يستنجد بالرئيس بارزاني».

وأردف أن «الشعب الكوردي في قامشلو عبر أفضل تعبير عن حبه واحترامه وتقديرهم للرئيس والزعيم مسعود بارزاني واعتقد بعيدا عن الأيديولوجيا جميع مدن كوردستان يبادلون نفس شعور أهل قامشلو تجاه الرئيس بارزاني».

وأكد عبد الله، أن «ما يقوم به الرئيس مسعود بارزاني في دعم الأطراف الكوردية في كوردستان سوريا ودعوته لرئاسة المجلس الوطني الكوردي وقائد قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› مظلوم عبدي من أجل الوصول إلى اتفاق كوردي كوردي على موقف موحد وتشكيل وفد مشترك للذهاب إلى دمشق برؤية موحدة وعمل الشيء نفسه أثناء عملية السلام بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني PKK كل هذا دليل قاطع على اهتمام الرئيس مسعود بارزاني بكافة أجزاء كوردستان».

 

 

 

باسنيوز