أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، أن مشروع قانون إلغاء قرارات البعث مهم جدا لإقليم كوردستان، وهو ما حاولت القيادة السياسية الكوردية القيام به منذ سقوط نظام صدام، لكن الجهود باءت بالفشل.

وقال عبدالله: " كنت أعمل على هذه القضية منذ 11 عاما وفي عام 2019 أبلغنا الأمم المتحدة رسميا بمشروع القانون، الذي استمر عامين ولم يسفر عن أي نتائج".

وأضاف: "في هذه الفترة البرلمانية التي توليت في منصبي، كان هذا القانون أحد أجنداتنا، وكان أيضا جزءاً من الاتفاق السياسي في تشكيل الحكومة، وفي عام 2023 وضعت المشروع على جدول الأعمال لقراءته الأولى، وقال رئيس البرلمان المقال إن هذه المسألة صعبة علينا لأنها أرض عربية، صحيح أنك تقول إنها أرض كوردية ولكنها الآن باسم العرب، لذلك الموافقة ستكون صعبة بالنسبة لي".

وفي حديثه عن اتصال الرئيس بارزاني، قال شاخوان عبد الله: "اتصل قيادي شيعي بارز بالرئيس بارزاني وقال له: "شاخوان يعيق عمل البرلمان، ولدينا مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي اتفق عليه الجميع إلا أن شاخوان أوقفه، فقال لي الرئيس بارزاني: هناك شكوى ضدك، لماذا عرقلت عمل البرلمان، قلت له :سيدي الرئيس هناك حالة وضعنا فيها قضية إعادة الأراضي مع مشاريعهم وقمنا بتحويلها إلى حزمة واحدة، وإذا تمت الموافقة على مشروع قانون العفو فلن يسمح السنة بإعادة الأراضي إلينا، لكنهم مهتمون جدا بمشروعهم لدرجة أنهم قد يضحوا بعرب كركوك من أجل الأراضي".

 

 

 

كوردستان24