• Friday, 24 January 2025
logo

رئيس حكومة إقليم كوردستان يلتقي وزير الخارجية السوري ووزير الخارجية الفرنسي

رئيس حكومة إقليم كوردستان يلتقي وزير الخارجية السوري ووزير الخارجية الفرنسي

ضمن سلسلة لقاءاته في منتدى دافوس الاقتصادي، التقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس 23 يناير/ كانون الثاني ، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وفي مستهل الاجتماع، أشاد رئيس الحكومة بأواصر الصداقة العميقة التي تجمع بين فرنسا وإقليم كوردستان، مُعرباً عن بالغ شكره وتقديره للحكومة والشعب الفرنسي على دعمهما الدائم لشعب كوردستان.

كما بحث الجانبان سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، كما استعرضا نجاح عملية انتخابات برلمان إقليم كوردستان، وجهود تشكيل الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

من جانبه، أكّد رئيس الحكومة أنّ إقليم كوردستان قد أوفى بجميع واجباته والتزاماته الدستورية على أكمل وجه، مشدداً على وجوب إنهاء انتهاكات حقوق شعب كوردستان، وضرورة احترام الكيان الدستوري للإقليم، والإسراع في إرسال الرواتب والمستحقات المالية للمواطنين.

وفي ختام الاجتماع، تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام.اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس 23 يناير/ كانون الثاني ، مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، وذلك ضمن سلسلة لقاءاته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.

وفي اجتماعٍ سادته أجواءٌ ودية، بحث الجانبان آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التطوّرات الراهنة في المنطقة.

وقدّم وزير الخارجية السوري إيجازاً حول الوضع الجديد في سوريا والجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحلال الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات العامة للمواطنين.

وبيّن الوزير أن الكورد هم أخواتنا وإخوتنا وهو مكوّن محوري وأصيل في سوريا، ونؤكد أن حقوقهم ستكون مصانة ومحمية.

ووجّه وزير خارجية سوريا دعوة لرئيس حكومة إقليم كوردستان لزيارة دمشق، مُعرباً عن أمله بأن يراه في سوريا في المستقبل القريب.

من جهته، أكّد رئيس الحكومة أنّ حماية السلم والاستقرار في سوريا يمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا، مُبدياً استعداد الإقليم لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة اللازمة لإخواننا وأخواتنا في سوريا.

واتفق الجانبان على الحاجة لحماية حقوق كافة المكونات في سوريا، وبضمنهم الشعب الكوردي.

وفي سياق آخر من المباحثات، ثمّن الاجتماع جهود الرئيس بارزاني في التقريب بين الأطراف الكوردية بما يحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.

 

 

 

باسنيوز

Top