أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الإيزيديين عن تعيين 1400 شخص من سكان قضاء سنجار ضمن الشرطة المحلية، مع استمرار عملية التعيينات.

وقال خلف شنگالي  امس الخميس (2 كانون الثاني 2025): "في إطار تنفيذ اتفاق تطبيع الأوضاع، تم حتى الآن تعيين ما يقارب 1400 شخص في شرطة قضاء سنجار المحلية".

منذ تشرين الأول 2017، تعاني سنجار من أوضاع غير مستقرة، خصوصاً بعد انسحاب قوات البيشمركة. وجاء الاتفاق الذي وقع بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان في تشرين الأول 2020، لتطبيع الأوضاع في القضاء.

لكن رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على توقيع الاتفاق، أعلنت حكومة إقليم كوردستان عدة مرات أنه لم يُنفذ بالكامل، محملة بغداد المسؤولية.

وأكد خلف شنگالي أن شرطة سنجار المحلية بحاجة إلى المزيد من الكوادر لتحسين إدارتها، لافتاً إلى أن عملية تعيين أفراد الشرطة مستمرة.

ينص اتفاق "إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع في سنجار" على أن الشرطة المحلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات يتولون الأمن داخل القضاء "حصراً"، مع "إبعاد جميع التشكيلات المسلحة الأخرى خارج حدود قضاء سنجار".

كما نص على "تعزيز الأمن في القضاء من خلال تعيين 2500 عنصر ضمن قوى الأمن الداخلي في سنجار مع ضمان إشراك عادل للنازحين في المخيمات من أهالي القضاء".

إضافة إلى ذلك، نص على "إنهاء تواجد منظمة حزب العمال الكوردستاني (PKK) في قضاء سنجار والمناطق المحيطة بها، وألا يكون للمنظمة وتوابعها أي دور في المنطقة".

 

 

 

روداو