عضو بالمجلس الوطني الكوردي في سوريا: لم نلتق الشرع ولم نقدم له أي دعوة رسمية
أكد عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، إبراهيم برو، عدم لقائهم مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، و"لم يقدموا أي دعوة رسمية" لذلك.
وقال برو: اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025): "نحن الآن في دمشق، باسم المجلس الوطني الكوردي، إذ قررنا عدم ترك الفراغ في العاصمة السورية".
وأشار إلى أنهم يعملون على فتح ممثلية للمجلس في دمشق بعد سقوط النظام، "في وقت قريب"، وفق قوله.
بشأن عقد لقاء مع الشرع، أضاف برو: "لم نلتق أحمد الشرع ولم نقدم له أي دعوة رسمية، وعملنا في دمشق يركز على التواصل مع الوفود الخارجية القادمة لسوريا، وقوى المعارضة التي كانت تعمل سابقاً في الخارج".
وبيّن أن "الكيانات السياسية لم تلتق بالشرع حتى الآن، لأنه ينأى بنفسه عنها في الوقت الحالي"، حسب حديثه.
ولفت إلى أن ممثلي المجلس الوطني الكوردي في دمشق التقوا ممثلين أوروبيين وعرباً، لافتاً إلى أنهم "أكدوا لنا أن أولويات الحكومة الحالية، تتمثل بالجانبين العسكري والخدمي، وعليها أن تنجح بذلك".
وذكر أن المجلس الوطني الكوردي لم يعد يعتبر نفسه كياناً معارضاً في سوريا، عازياً ذلك لأنه "دخلنا مرحلة جديدة لبناء سوريا ديمقراطية مدنية".
ورأى أنه "لا توجد أي مشكلة لدينا في بقاء تواصلنا مع بعض الأطراف السياسية داخل الائتلاف، سواء بحلّ الائتلاف أو عدمه"، يقول برو.
وفي سياق ذلك، نوه إلى أن "المجلس الوطني الكوردي والإخوان المسلمون يمثلون أكبر الأطراف داخل الائتلاف"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن شخصيات ممثلة عن الفصائل المسلحة "قدمت استقالتها من الائتلاف، نظراً لسقوط النظام. لكن الجانب السياسي مختلف".
بخصوص بقائهم في الائتلاف، قال: "لم نتطرق بعد إلى مسألة بقائنا في الائتلاف. يمكن إنشاء ائتلاف جديد مستقبلاً استناداً على وثيقة الاتفاق السياسي الموقع عليها داخل الائتلاف السوري مع عدد من الأحزاب السياسية، بأن تكون سوريا هي (الدولة السورية)، وإدراج الحقوق القومية للكورد في الدستور".
روداو