فيان دخيل: هناك قوة تمنع بغداد من تنفيذ اتفاقية سنجار
قالت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، فيان الدخيل، إن الهم الأكبر بالنسبة للرئيس بارزاني ورئيس الإقليم ورئيس الحكومة هو سنجار وأهلها الإيزديين، وفتياتها ونساؤها اللاتي وقعن أسرى بيد داعش.
وأوضحت الدخيل خلال مقابلةٍ : أن الوضع في سنجار لا يزال على حاله بعد 9 سنوات من التحرير، والذين عادوا لمناطقهم غالبيتهم ظلوا في الشوارع، في ظل انعدام الأمن وغياب إعادة الإعمار.
وأضافت: لو كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني موجوداً في سنجار، لما كان الوضع على ما عليه بعد خيانة الـ 16 من اكتوبر، والقوات الموجودة حالياً في المنطقة لا يهمها الواقع السيء، وهي باقية هناك عن قصد.
في غضون ذلك، أكّدت المتحدثة باسم كتلة البارتي، أن حكومة إقليم كوردستان "بذلت جهوداً كبيرة لتوقيع اتفاقية سنجار مع بغداد، إلا أن الحكومة الاتحادية لم تنفّذ حتى الآن أي بندٍ من الاتفاقية".
وقالت: لم تجنّد الحكومة الاتحادية نصف عدد أفراد الشرطة البالغ عددهم 2500 شرطي والذي من المفروض أن يكونوا من أهالي سنجار، حتى أن بغداد لم تعوّض الأهالي ليعودوا إلى مناطقهم المدمرة.
وتابعت: حتى الذين عادوا ندموا على ذلك، بسبب عدم وجود خدمات الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الضرورية، فقضية سنجار هي آخر اهتمامات الحكومة الاتحادية، وهناك قوة تمنع بغداد من تنفيذ اتفاقية سنجار.
كوردستان24