اهتمام غير مسبوق بالمكونات خلال عهد التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان
أولت التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان، اهتماماً غير مسبوق بالمكونات، حيث شغلت مناصب حساسة ومهمة منها وزارة شؤون المكونات، ووزارة النقل والاتصالات، إلى جانب 48 مدرسة سريانية و19 مدرسة تركمانية في اقليم كوردستان.
وشهدت المكونات الدينية والقومية في إقليم كوردستان تطورا سياسيا وثقافيا كبيرا مع تنصيب التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، وتشهد شخصيات المكونات على الأهمية التي أولتها التشكيلة التاسعة، وتدعو التشكيلة العاشرة إلى إيلاء الاهتمام بها بنفس القدر الذي اهتمت به التشكيلة التاسعة.
ولأول مرة في تاريخ إقليم كوردستان، تم إنشاء وزارة الاقليم لادارة ملف شؤون المكونات وعُيِّن أيدن معروف وزيرا لها.
وشغلت المكونات عددا من المناصب الهامة والحساسة، والمساهمة في صنع القرار ضمن التشكيلة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان ولديهم آرائهم وكلمتهم.
وكانت أهم المناصب التي أعطيت للمكونات في التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني، "وزير الاقليم لادارة ملف شؤون المكونات وعين آيدن معروف وزيرا تركمانيا لهذه الوزارة، وكان وزير النقل والاتصالات في الحكومة آنو جوهر من المكون المسيحي، وكانت رئيسة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان منى ياقو، بالإضافة إلى منصب سكرتير برلمان كوردستان كانت تشغله منى قهوجي من المكون التركماني، من جهة أخرى، شغلت المكونات العديد من المناصب العليا من مستشارين ومدراء عامين".
وفي قطاع التعليم، ينعكس تركيز مجلس الوزراء على المكونات، من خلال حقيقة تتجسد في وجود 48 مدرسة سريانية في إقليم كوردستان و19 مدرسة تركمانية، هذا بالإضافة إلى عدد من الجامعات.
كما تتطلع المكونات الدينية والقومية، إلى أن تعطيها التشكيلة العاشرة، مزيدا من الاهتمام وتعميق التعايش، فضلا عن زيادة عدد شخصيات المكونات ضمن المناصب في المؤسسات.
كوردستان24