أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مغادرة الوزير فؤاد حسين، العاصمة بغداد، لإجراء جولة أوروبية تشمل عدة دول.

وقالت في بيان، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، إن الزيارة التي سيجريها وزير الخارجية، تبدأ من جمهورية إيرلندا وتنتهي في فرنسا.

كما تشمل الجولة أيضاً "زيارة كل من جمهورية التشيك وكرواتيا"، وفق البيان الذي أشار إلى أن فؤاد حسين "سيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين في هذه الدول لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك".

ومن ضمن أجندات الزيارة، مشاركة وزير الخارجية "في مراسم افتتاح السفارتين العراقيتين في إيرلندا وكرواتيا"، مع حضور عدد من المؤتمرات والندوات الدولية.

وسيلقي حسين، الضوء على "الأوضاع الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتحديات الأمنية والتهديدات التي تمثلها الحروب، وانعكاساتها الخطيرة على العراق والمنطقة بأسرها".

وتتصاعد المخاوف في العراق من أن توجه إسرائيل ضربات انتقامية داخل الأراضي العراقية، في وقت تترقب فيه المنطقة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من تشرين الأول على إسرائيل، انتقاماً لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال إيراني من الحرس الثوري كان برفقته.

ومؤخراً، كثّفت "المقاومة الإسلامية" في العراق هجماتها التي أطلقتها بعد 7 تشرين الأول 2023 ضد المصالح الإسرائيلية والأميركية دعماً لحماس، وذلك مع توسيع تل أبيب دائرة الحرب التي تشنها على غزة لتشمل لبنان.

وخلال الأيام الماضية، ومع اشتداد الحرب على لبنان عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، صعّدت "المقاومة الإسلامية" في العراق من وتيرة عملياتها ضد إسرائيل.

وبينما اعتادت تل أبيب الصمت حول تلك الهجمات والتكتم على طبيعتها، في وقت تؤكد فيه "المقاومة الإسلامية" في العراق إصابة أهدافها، أعلن الجيش الإسرائيلي في 4 تشرين الأول الجاري للمرة الأولى مقتل جنديين من جنوده وإصابة 20 آخرين جراء انفجار مسيّرة أُطلقت من العراق.

 

 

 

روداو