أكّد رئيس مجلس محافظة أربيل، علي رشيد، أن تاريخ الـ 31 آب 1996، كان بمثابة خطوة لاستعادة السلام والاستقرار والازدهار إلى أربيل.

وخلال مقابلةٍ : قال رشيد: عندما عدنا في 31 أغسطس/آب، كانت أربيل مدينة صغيرة تفتقر إلى معظم الخدمات، حتى شارع 100 متري، كان عبارة عن مسافة قصيرة.

وأضاف: بالنسبة لموقع حديقة الشهيد سامي عبد الرحمن، كان آنذاك مُدمّراً ومكاناً لقتل الناس، أما الآن فهو حديقة كبيرة يقصدها الأهالي من جميع أنحاء العراق.

وتابع: خلال الـ 28 عاماً الماضية، لم يتم الانتهاء من شارع الـ100 متري فقط، بل تم إنشاء وتوسيع عدة شوارع رئيسة أخرى، مثل 120 متراً و150 متراً، وإضافة للعديد من المراكز الصحية والمشاريع الخدمية الأخرى، وانتقلت مسيرة الرخاء إلى أربيل وتوسعت.

واعتبر رئيس مجلس محافظة أربيل، أن إستراتيجية الحزب الديمقراطي الكوردستاني وخطته،  كانت العامل الرئيسي في تنمية أربيل خلال الـ 28 عاماً الماضية.

لافتاً إلى أنه "لهذا السبب، أكد الرئيس بارزاني باستمرار على السلام والازدهار، وكانت الوزارات المتعاقبة كانت تأتي باستمرار للعمل بخطط ومشاريع الرخاء، خاصة في الحكومة التاسعة، كانت التنمية خطوة مختلفة، وهي بناء البرك والسدود والطرق والطرق الرئيسة بين أربيل والمدن كلها مشاريع استراتيجية وخدمية وعوامل تعزيز مكانة أربيل السياسية والاقتصادية".

وقال: منذ تاريخ الـ 31 آب 1996، انتهت عمليات السرقات والصيد الجائر التي كانت موجودة في أربيل قبل 31 آب 1996، ويسود الآن نوع من الأمن والاستقرار في أربيل.

 

 

 

كوردستان24