أكدت نائبة رئيس حزب الاصلاح التركماني ان المعارضين للاصلاحات في إقليم كوردستان هم من الذين انتهكت مصالحهم بالاصلاحات الحكومية، وان مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان حامل راية الاصلاح.

وقالت منى قهوجي نائبة رئيس حزب الاصلاح التركماني "ان مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان هو حامل راية الاصلاح، والاصوات التي تسمع ضد الاصلاح هم من الذين انتهكت مصالحهم بفعل الاصلاحات الحكومية".

وأضافت منى قهوجي "ان ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي من تصريحات ليس في مصلحة أي طرف سياسي، والحزب الذي إدعى هذه الادعاءات قد منح الثقة للتشكيلة الحكومية التاسعة ولديهم منصب نائب رئيس الحكومة الى جانب وزراء في الحكومة".

وأشارت قهوجي الى أن "الجهة التي تستهدف حكومة إقليم كوردستان وتتدعي ان الحكومة لم تلبي تطلعات الشعب ومطالبهم، ويستخدمون كلمات غير لائقة، فهذا دليل على مستواهم وليس انتقاداً للحكومة".

وأكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هيمن هورامي، أمس الأربعاء 28 آب (أغسطس) 2024، أن الحزب ملتزم برسالة السلام والأخوة.

وقال هيمن هورامي، في تصريحٍ صحفي : إن "رسالة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، هي رسالة سلام وأخوة"، مشدداً على أن "الحزب لن يبادر باتخاذ أي خطوات هجومية إزاء أي طرف".

وأعرب هورامي عن "أمله في أن تلتزم جميع الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان بالإطار الديمقراطي"، مضيفاً: "يجب ألا ننسى أن الخطوة التالية بعد الانتخابات هي الجلوس معاً والتوصل إلى اتفاق".

وعبر هورامي عن أمله، "بعد تشكيل الحكومة العاشرة برئاسة مسرور بارزاني، في أن يتولى كل طرف أو حزب آخر منصب نائب رئيس الحكومة أو أي منصب آخر بشكل حقيقي وفعلي داخل الحكومة".

 

 

 

كوردستان24