ريبر أحمد: حزب العمال الكوردستاني وراء عدم الاستقرار في المناطق الحدودية
أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ريبر أحمد، اليوم السبت 13 تموز (يوليو) 2024، أن أربيل وبغداد لديهما رؤى متطابقة، حول إنهاء حالة عدم الاستقرار في المناطق الحدودية بالإقليم.
وفي يوم الخميس 11 تموز (يوليو) 2024، استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، في العاصمة أربيل، مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي.
وجرى خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر بشأن آخر مستجدات وتطورات الأوضاع الأمنية في العراق بصورة عامة، مع التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، للتصدي للمخاطر والتهديدات الإرهابية، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية. كما اتفق الجانبان على ضرورة تنفيذ اتفاقية سنجار، بما يضمن تطبيع الأوضاع في المنطقة.
وبخصوص ما تمت مناقشته خلال اللقاء بين مسرور بارزاني وقاسم الأعرجي، قال ريبر أحمد في تصريحٍ : إن "الاجتماع كان جيداً ومثمراً، وتوافقت رؤى الجانبين على ضرورة إنهاء حالة عدم الاستقرار في المناطق الحدودية". وأضاف: "كما قررنا التعامل مع الأسباب المؤدية إلى ظهور عدم الاستقرار، وليس النتائج فقط".
وأشار ريبر أحمد إلى أن "السبب وراء عدم الاستقرار في المناطق الحدودية، هو وجود حزب العمال الكوردستاني"، مؤكداً "ضرورة وجود سياسة وطنية موحدة في العراق، حتى يتمكن الجميع من التعامل مع هذه القضية تحت مظلة هذه السياسة العامة والوطنية. ولا يجوز أن تكون هناك آراء متباينة حول هذه القضية".
وأكد أن "حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية متفقتان بشأن هذه القضية، وما يتبقى الآن هو قرار بغداد حول هذا الملف"، مشيراً إلى أن "حكومة إقليم كوردستان ستبذل جهودها لإنهاء حالة عدم الاستقرار".
في السياق، قال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، سربست لزكين، يوم الخميس 11 تموز (يوليو) 2024، إن حزب العمال الكوردستاني أصبح عبئاً على إقليم كوردستان، ويهدف إلى إثارة المشاكل في الإقليم.
وأشار سربست لزكين خلال مشاركته في برنامج "إكس":، ويقدمه الإعلامي كوفان عزت، إلى أن "حزب العمال الكوردستاني لا يكترث للأوضاع في إقليم كوردستان، وقد سبب أضراراً كبيرة للإقليم، حيث تسبب الـ (PKK) في إفراغ 400 قرية في كوردستان، ونزوح سكانها إلى المدن".
كوردستان24