اجتمع الرئيس مسعود بارزاني، في العاصمة بغداد مع وفد مشترك من سفارات ثماني دول عربية، وأكد خلال اللقاء تبلور أجواء إيجابية فيما يتعلق بالأوضاع والمواقف السياسية في العراق، وإمكانية التوصل إلى نتائج جيدة لمعالجة الخلافات.

واستقبل الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الخميس (4 تموز 2024) في مدينة بغداد، وفداً مشتركاً من سفارات ثماني دول عربية، ضم كلاً من طارق عبدالله الفرج، سفير دولة الكويت لدى العراق، وسلطان مبارك الكبيسي، سفير دولة قطر لدى العراق، وأحمد سمير حلمي، سفير جمهورية مصر العربية لدى العراق، وخالد أحمد المنصور، سفير مملكة البحرين لدى العراق، والشيخ محمود الخروصي، سفير سلطنة عمان، وزيد أبو حسّان، القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية، وسعيد القحطاني، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى العراق، ومحمد صالح الطنيجي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب بيان مقر بارزاني فقد عرض الرئيس بارزاني خلال اللقاء، على الوفد الضيف نبذةً حول الأوضاع السياسية العراقية وأسباب ودوافع زيارته إلى بغداد، ولقاءاته وحواراته مع الأطراف السياسية.

وأشار الرئيس مسعود بارزاني إلى "تبلور أجواء إيجابية فيما يتعلق بالأوضاع والمواقف السياسية في العراق، وإمكانية التوصل على أساس هذا المناخ المتهيء حديثاً إلى نتائج جيدة لمعالجة الخلافات وإنهاء العقبات والتوترات، وهذا بحد ذاته ينعكس على استقرار العراق والمنطقة".

كما سلّط الرئيس بارزاني في معرض حديثه على مسألة بقاء قوات التحالف الدولي في العراق، مشيراً إلى "ضرورة وضع أسس ذلك في إطار الاتفاق والتوافق الوطني وبالأخذ بنظر الاعتبار تحقيق مصلحة العراق والمنطقة".

وفي جانب آخر من الاجتماع، عبّر سفراء الدول العربية عن أملهم في أن تصبح زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد "مَبعَثاً لخير واستقرار العراق"، مؤكدين على أن بلدانهم يقدمون "الدعم الكامل للعراق بغية تعزيز الأمن والاستقرار ورفاهية المواطنين العراقيين ومعالجة الخلافات السياسية في البلاد"، وفقاً للبيان.

 

 

 

روداو