أكد رئيس المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في نينوى نوزاد هادي، أن زيارة الرئيس بارزاني مهمة لجميع القضايا العالقة، فضلاً عن العلاقات مع الأطراف المعنية.

وقال هادي: إن "زيارة الرئيس بارزاني لبغداد ستتضمن لقاءات مع الأطراف الرئيسة في الحكومة، بما في ذلك الشيعة والسنة".

وأضاف: أن "زيارة الرئيس بارزاني، معنية بكل القضايا العالقة، وكذلك العلاقات مع الأطراف المعنية، وستكون مهمة، على المستوى العراقي والإقليمي والدولي، هناك اهتمام كلي بزيارة الرئيس بارزاني، خاصة بعد ستة أعوام، هذه هي الزيارة الأولى".

وتابع: إن "المشاكل بين أربيل وبغداد في الماضي كانت غير قانونية وغير دستورية وإقليم كوردستان مظلوم"، لافتا إلى أنه "لا تزال هناك مشاكل متراكمة في العراق بعد خروج داعش"، كما أن العملية الديمقراطية في العراق تتراجع في كثير من الأحيان.

وأردف أن "العديد من القضايا تم استخدامها بشكل غير قانوني للضغط على الحكومة وإقليم كوردستان، لذلك ذهب الرئيس بارزاني لبحث القضايا العالقة مع الأطراف الرئيسة في الحكومة لإيجاد الحلول واتخاذ العراق المزيد من الخطوات نحو الديمقراطية والاستقرار والرخاء".

ووصل الرئيس مسعود بارزاني، والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء 3 تموز 2024، إلى العاصمة العراقية بغداد.

وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي نائبا رئيس الوزراء العراقي د. محمد التميم، ود. فؤاد حسين وعدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين العراقيين.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس بارزاني خلال زيارته بمسؤولين في الحكومة العراقية والأحزاب السياسية وعدد من السفراء الأجانب في بغداد.

وأعلن مقر البارزاني ان الرئيس مسعود بارزاني يزور بغداد اليوم لعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين العراقيين والقيادات السياسية.

وقال مقر البارزاني في بيان له اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 "ان الرئيس بارزاني سيزور بغداد لعقد سلسلة من اللقاءات مع الاطراف السياسية والقيادات السياسية".

وستكون الميزانية وتشكيل الحكومة المحلية في كركوك وقضية سنجار وانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي من المحاور الرئيسية في اجتماعات الرئيس بارزاني.

وتأتي زيارة الرئيس بارزاني لحل عدة قضايا عالقة بين الشيعة والسنة، والتي لطالما توسط فيها الرئيس بارزاني في مواقف مماثلة.

بعد مرور ست سنوات، يزور الرئيس بارزاني بغداد مرة أخرى لبحث عدة قضايا تتعلق بالعلاقات بين أربيل وبغداد وتقريب الاطراف العراقية من بعضها البعض.

وتهدف زيارة الرئيس بارزاني الى إيجاد الحل المناسب وإنهاء وحل القضايا العالقة بين أربيل وبغداد ومناقشة عدة قضايا بين الطرفين الشيعي والسني في العراق.

وقد لعب الرئيس بارزاني دوراً رئيسياً في التقارب بين الاطراف العراقية وكان المنقذ في أوقات الازمات بين الاطراف السياسية، بالاضافة الى أن الاطراف السنية والشيعية يلجأون الى الرئيس بارزاني عندما يصلون الى طريق مسدود، فقد لعب الرئيس بارزاني دوراً بارزاً في ترسيخ مبدأ التعايش السلمي والمشترك.

ومن المتوقع ان تشمل زيارة الرئيس بارزاني الى بغداد اليوم حل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد والارتقاء بالعلاقة بينهما الى مرحلة جديدة.

 

 

 

كوردستان24