أكد المحلل السياسي ياسين عزيز،يوم الاثنين، أن حرق الأسواق في كوردستان يعد امتداداً لمؤامرات سياسية وأمنية تستهدف الإقليم.

وقال ياسين عزيز، في مقابلة : "منذ مدة طويلة يتعرض إقليم كوردستان لمؤامرات مستمرة، وهذه المؤامرات تتغير أشكالها من مرحلةٍ إلى أخرى".

وأشار إلى أن "حرق الأسواق والأماكن العامة في إقليم كوردستان يمثل امتداداً لمؤامرات سياسية وأمنية، ولكنه يستهدف الجانب الاقتصادي".

وأوضح أن "هذه المرحلة وأسلوبها يختلفان عن المراحل السابقة ومؤامراتها، فهذه المرحلة وأهدافها أخطر"، مبيناً أن "خطورة هذه المرحلة تكمن في الاعتداء على أرزاق الناس وكَسَبة أسواق إقليم كوردستان".

وأضاف أن "هدف الأشخاص والجماعات التي تقف وراء حرق أسواق إقليم كوردستان هو تدمير الثقة بين المواطنين والحكومة والقيادة السياسية في الإقليم، ولكن عمليات القبض على الجناة بددت كل الشكوك، وكشفت عن الجماعات والأطراف التي تعمل على المؤامرة".

وأعلن مدير عام وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، هيمن ميراني، اليوم الاثنين، تفاصيل حول عمليات الحرائق التي وقعت في أربيل وكركوك ودهوك مؤخراً.

وفي مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع الداخلية الاتحادية، صرح ميراني أن الحرائق تهدف إلى "ضرب اقتصاد الناس وإثارة غضبهم على الحكومة"، مؤكداً أن التحقيقات أظهرت أن حزب العمال الكوردستاني يقف وراء هذه الأحداث".

وأضاف ميراني أن "الأشخاص المسؤولين عن هذه الحرائق تم تجنيدهم من قبل حزب العمال الكوردستاني في سوريا وتركيا، وتلقوا تدريبات في مناطق السليمانية وكفري. ومن بين الجناة، هونر فخر الدين أحمد، وهو موظف في الوحدة الـ 70، ومحمد نجاة حسن، ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة السليمانية".

كما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية، العميد مقداد ميري، في المؤتمر الصحفي، أن "القبض على المتورطين تم بعملية نوعية وبمتابعة دقيقة وجهود استثنائية وتنسيق بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية في الإقليم"، مشيراً إلى أن "المتورطين ينتمون إلى حزب العمال الكوردستاني".

 

 

 

كوردستان24