أكد المستشار في وزارة الصحة بحكومة إقليم كوردستان، عبد الله سعيد، أن الاستقرار الأمني في إقليم كوردستان يعد عاملاً رئيسياً لجذب السياح عموماً، والسياحة العلاجية خصوصاً.

وقال عبد الله سعيد، في مقابلة :إن "السائح الذي يقصد إقليم كوردستان بهدف العلاج ينظر إلى مسألتين: الأولى هي نوع الخدمة المقدمة، والثانية هي موضوع الأسعار، وهما أمران مهمان بالنسبة لأي سائح".

وأشار سعيد إلى أنه "بالإضافة إلى هاتين المسألتين، يعد الاستقرار الأمني في إقليم كوردستان عاملاً رئيسياً لجذب السياح عموماً، والسياحة العلاجية خصوصاً".

وأوضح أن "السياح العراقيين يزورون إقليم كوردستان لأسباب طبية، بالإضافة إلى تنفيذ أعمالهم في القطاعين العام والخاص".

وأكد أن "السياحة العلاجية تُعَدُّ نوعًا من أنواع الصناعات في إقليم كوردستان، ومن المتوقع أن تُصبح واحدة من أهم مصادر الدخل للإقليم".

ونشط القطاع السياحي في إقليم كوردستان خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك نتيجة استقرار أوضاع الإقليم الأمنية، والتسهيلات التي تقدمها حكومة الإقليم للسياح.

ويعدُّ تطوير قطاع السياحة أحد أهداف التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان، والتي ساهمت في زيادة عدد السياح والوجهات السياحية في الإقليم.

وتستقبل المنتجعات السياحية في إقليم كوردستان سنوياً، مئات الآلاف من السيّاح العراقيين، الذين يقصدون مختلف مناطق الإقليم، قادمين من محافظات الوسط والجنوب، للتمتع بالطبيعة الخلابة، وهرباً من درجات الحرارة المرتفعة.

وتتمتع كوردستان بمجموعة من المعالم الطبيعية والأثرية والدينية والعلاجية، لذا يتم استثمار هذه المزايا من خلال سياسات وبرامج لتنفيذ مشاريع جديدة في القطاع السياحي، لتصبح قبلة لملايين السياح الوافدين من داخل العراق وخارجه.

 

 

 

كوردستان24