• Friday, 22 November 2024
logo

وزير الخارجية العراقي يبحث مع فريق أممي أدلة تعزيز المساءلة عن جرائم داعش

وزير الخارجية العراقي يبحث مع فريق أممي أدلة تعزيز المساءلة عن جرائم داعش

بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع رئيس فريق التحقيق الأممي لتعزيز المساءلة عن جرائم داعش، تسلم كافة الأدلة التي جمعها الفريق الأممي عن الجرائم قبيل مغادرته العراق في أيلول المقبل.
 
واستقبل فؤاد حسين، يوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، القائم بأعمال المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من تنظيم داعش (يونيتاد)، آنا بييرو يوبيس، حسب بيان أوره إعلام الخارجية.
 
وذكر اليبان، أنه خلال اللقاء تم استعراض الإجراءات التي يتخذها فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من تنظيم داعش، بهدف إنهاء تواجده في العراق بشكل منظم بحلول السابع عشر من شهر أيلول المقبل، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2697 (2023).
 
ونقل البيان، تأكيد الوزير أن "السلطات القضائية والحكومية المختصة في العراق تتطلع لاستلام كافة الأدلة والمواد والتحليلات التي جمعها الفريق الأممي لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي خلال احتلاله لعدد من مناطق العراق عام 2014".
 
بدورها، قدمت يوبيس، "إيجازا أوضحت فيه أن الإجراءات الرئيسية للفريق في هذه المرحلة تتضمن استكمال أرشفة وتوثيق الأدلة والمواد والتحليلات التي بحوزة الفريق، وذلك لغرض تسليمها إلى السلطات العراقية المختصة".
 
وأشارت إلى أن الفريق الأممي، "وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أعاد الكثير من الأدلة والوثائق التي حصل عليها إلى السلطات العراقية المختصة، وفقا لقراري مجلس الأمن 2379 (2017) و2697 (2023) وطرائق عمل الأمم المتحدة المعتمدة في هذا المجال"، حسب البيان.
 
وبعد سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا، تعرض تنظيم داعش بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة.
 
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لايزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة، فيما تنفذ القوات الأمنية خططا متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.

 

 

 

روداو
 

Top