دلاور آشكيي: نأمل أن يُصوِّت الكورد في انتخابات البرلمان الأوروبي للأطراف الداعمة لكوردستان
بدأ الناخبون في دول الاتحاد الأوروبي الإدلاء بأصواتهم منذ يوم الخميس، وستستمر عملية التصويت حتى مساء الأحد المقبل، وذلك لاختيار برلمان أوروبي جديد.
وتجري معظم دول الاتحاد الأوروبي الـ27، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، انتخابات يوم الأحد، حيث يحق لـ370 مليون شخص المشاركة في التصويت، مما يجعلها ثاني أكبر عملية انتخابية في العالم بعد الانتخابات الهندية.
وفي هذا السياق، قال دلاور آشكيي، ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع كوردستان24، "نأمل أن يصوت الكورد في الاتحاد الأوروبي للأطراف الداعمة لإقليم كوردستان".
وأوضح آشكيي أن "هناك أربعة كورد مرشحين للانضمام إلى البرلمان الأوروبي، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح"، مشيراً إلى أن "أي كوردي يدخل إلى البرلمان الأوروبي أو برلمان أي دولة أخرى عضوة في الاتحاد الأوروبي، سيكون قادراً على مساعدة شعبه ودعم كوردستان".
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان، شدد ممثل حكومة الإقليم لدى الاتحاد الأوروبي، على "أهمية إجراء انتخابات شفافة ونزيهة خلال هذا العام، وذلك بمشاركة جميع الأطراف والمكونات".
وأكد على "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان خلال الفترة القريبة من هذا العام، ليمضي الإقليم قدماً نحو تعزيز العملية الديمقراطية".
آشكيي بيّن أن "هناك مجموعة الصداقة الكوردية في البرلمان الأوروبي، والتي تركز مهمتها على الدفاع عن حقوق الكورد والقضية الكوردية المشروعة في أوروبا، ومن خلالها تم أيضاً نقل قضية البيشمركة في مواجهة داعش إلى البرلمان الأوروبي، إذْ كسبنا حينها دعم الاتحاد الأوروبي لإقليم كوردستان".
ولفت إلى أنه "في بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، مثل اليونان وبلجيكا، الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في التصويت يكون إجبارياً، وأي مواطن لا يلتزم بالتصويت، سيتم تغريمه بمبلغ قدره (250) يورو".
وشدد آشكيي على أن "الاتحاد الأوروبي يبدي اهتماماً كبيراً بإقليم كوردستان، وباستمرار يدعم القضية المشروعة للشعب الكوردي".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن البرلمان الأوروبي يتمتع بسلطة وصلاحيات أقل من السلطات التشريعية المحلية.
فالبرلمان الأوروبي لا يمكنه وضع القوانين بشكل مباشر، لكن يمكنه الاعتراض عليها وصياغتها وهو مسؤول عن الموافقة على قوانين الاتحاد الأوروبي، وإقرار الميزانية، مما يمنحه بعض السلطة في وضع جدول الأعمال.
وجرت آخر انتخابات للبرلمان الأوروبي عام 2019، عندما كانت بريطانيا تسعى إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكن الأوروبيين، وفق تقرير الصحيفة الأمريكية، باتوا منقسمين في الوقت الحالي بشأن نوع الاتحاد الذي يريدونه.
كوردستان24